قرر مجلس إدارة نادى قضاة الإسكندرية، أمس، عقد جمعية عمومية غير عادية بحضور جميع الأعضاء العاملين يوم 4 ديسمبر المقبل، لتفسير المادتين 12 و14 من لائحة مجلس الإدارة الحالى، وتوضيح «التعارض» بينهما فيما يتعلق باستمرار المستشار إسماعيل البسيونى رئيسا للنادى حتى عام 2011 من عدمه بعد إحالته للتقاعد لبلوغه سن المعاش. وقال البسيونى، فى تصريحات أمس، إن قرار مجلس الإدارة الداعى لعمومية غير عادية جاء بعد توصيات اللجنة التى تم تشكيلها من شيوخ المهنة بالنادى قبل أسبوعين لتفسير نصى المادتين 12 و14 من اللائحة، موضحا أن فريقا يرى -استنادا إلى المادة 14 -أن تقاعد رئيس النادى وبلوغه سن المعاش لا يعوق ترشحه لرئاسة النادى لدورة مقبلة إضافية، وفى هذه الحالة تكون رئاسته لمجلس النادى سارية حتى عام 2011 ويرى الفريق الآخر -استنادا إلى المادة- 12 - أن رئيس النادى يشترط أن يكون من الأعضاء العاملين وليس من المتقاعدين وبالتالى تتم الدعوة لانتخابات جديدة للرئيس ومجلس الإدارة، المقرر إجراؤها فى يناير المقبل. وأضاف البسيونى أن هناك فريقا ثالثا يرى أنه لا ضير فى أن يكون الرئيس متقاعداً قبل إجراء الانتخابات وليس بعدها، مؤكداً أنه سيلتزم تماما بما تقره الجمعية العمومية وأنه يحترم وجهة نظر أنصار المادتين وسيتم تنفيذه على وجه السرعة. وتابع البسيونى أن موقفه تجاه المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض، الرئيس السابق للنادى، لم يتغير بسبب «هجومه على القضاء وتشويه سمعته»، على حد قوله، خاصة أن تصريحاته حول استقالة قضاة آخرين بعده وعدم وجود استقلال تام للقضاء فى مصر لا أساس لها من الصحة، وتنال من سمعة وشموخ منصة العدالة فى مصر، «نافيا تدخل أى شخص لإنهاء الأزمة بينه وبين الخضيرى، متمنيا له التوفيق فى حياته العامة والعملية والسياسية، خاصة أنه زميل عزيز وشقيق فاضل ولا خلاف شخصياً معه، وإنما هو موقف للدفاع عن القضاء».