■ د.محمد كمال، رئيس لجنة الشباب بأمانة السياسات بالحزب الوطنى، وأمين التدريب والتثقيف، حدد الأوراق التى يناقشها الحزب فى مؤتمره السادس، خاصة فى الشباب بإلقاء الضوء على ماهية مركز الشباب.. وظيفته.. الهدف المطلوب منه.. وأيضاً مراكز التعليم المدنى والذى لم يتبلور دورها، الأوراق أيضاً توضح ما تحقق من أوراق السياسات فى هذا الشأن، خاصة فى المجال الرياضى بزيادة الملاعب والبطل الأوليمبى.. ومساعدة الأندية الشعبية والجماهيرية لتقوم بدورها، والموضوع المهم أيضاً هو الإدمان، وهو أخطر أنواع التهديد للمجتمع، ليس الشبابى فقط بل ككل، وكيف يمكن توحيد الرؤية حول الحلول ضماناً للنتائج. ■ لم تعد هناك شكوى من قلة الملاعب والاستادات، ولا الإمكانيات المالية، بالنسبة للرياضيين فى بلدى، لذا أدعو إلى التأكيد على وجود آلية للكشف عن المواهب الرياضية، فى ظل إخفاق الاتحادات وصعوبة ذلك بالنسبة للأندية، إنه مشروع دولة. ■ أدعو الحزب الوطنى، ولجنة الشباب بأمانة السياسات، إلى أن تلعب دوراً فى لم شمل الأسرة العربية، وأن يكون لها شكل من أشكال الترحيب بالأخوة الأشقاء الجزائريين بالقاهرة. ■ فى زيارة لنادى الصيد فرع القطامية، شاهدت مبانى ومساحات، نجح م.حسين صبور فى الاستفادة بكل متر أرض، الفرع شيك، وحاجة تشرف، وأعتقد أن صبور أثبت أن الأفكار هى أهم من الفلوس والإمكانيات المالية فى الوسط الرياضى.. مدير فرع صيد القطامية د.صلاح حسب الله، وهو شخصية محترمة طموحة ملمة بما يحدث حولنا وفى العالم من أحداث رياضية، شرح لى ما يقدمه الفرع للأعضاء، أنا سعيد بتجربة صبور وبتجربة نادى الصيد على وجه الخصوص. ■ أندية الوزارات والشركات منحت دورى كرة القدم طعماً جيداً، لو لم تكن تلك الأندية موجودة لتغير شكل الدورى إلى الأضعف. ■ ما تحقق فى الرياضة خلال ثلاث سنوات من إنجازات لم يتحقق خلال خمسة عشر عاماً، من حيث كم الملاعب والاستادات والإمكانيات المالية، وترتيب البيت رياضياً، هذا يرجع إلى إيمان حكومة الحزب بأهمية هذا القطاع فى التواصل مع الناس، الإنجازات تحققت بفضل التعاون الوثيق بين المسؤول الحكومى م.حسن صقر، ولجنة الشباب بأمانة السياسات.. بالمناسبة هناك من لم يلاحظ الإنجازات التى تحققت، وهناك من يشكك فيها، وهناك من يتصور أن مصر تقف مكانها، لكن الحقيقة أن هناك جهداً مبذولاً وعملاً متواصلاً ومساعدات للأندية وخططاً يتم تنفيذها.. الظروف أتاحت لى الاطلاع على الأوراق وحضور النقاش حول مشاكلنا الرياضية وأيضاً مراقبة التنفيذ، وهذه المراحل قد لا تتاح للبعض، لذا هو لم يلاحظ!! و62 مليون جنيه لمساعدة الأندية الشعبية دون واسطة أو تحيز أمر مهم. ■ أذكر أن فى مصر مشروعاً يساوى على الأقل 900 مليون جنيه وقد تعطل عشر سنوات.. حاله «واقف»، المقاول غاضب والمشاكل وراء عدم الانتهاء منه، وعند مناقشة الأمر حزبياً، نجح صقر فى التصدى بشجاعة لمشاكل المشروع، منذ أيام تفقدت ملاعب شيراتون التى بدأ شباب مصر فى استغلالها، وأدعو بعض الأقلام للمشاهدة وعلى الطبيعة لتلك الملاعب، نفس الحوار حدث مع د.صفى الدين خربوش فى مركز شباب الجزيرة، الحزب الوطنى ناقش القضية وعرضها فى اجتماع مهم بحضور جمال مبارك، وقد نجح أيضاً خربوش فى التصدى لاستثمارات مهدرة ومهملة لمدة 13 عاماً، وأقصد هنا الفندق وحمام السباحة، وقد زرت المركز وشاهدت فخامة المبانى، هذا هو طريق العمل.. الأفكار تتحول إلى واقع وجهات تراقب الأداء. ■ أدعو محافظ القاهرة د.عبدالعظيم وزير زيارة مركز شباب الجزيرة لرؤية المبانى، وأعتقد أنه لو فعل ذلك بنفسه دون أن يرسل غيره لتغيرت فكرته ولقدم المساعدة لمركز شباب الجزيرة وليس هدم سور حمام السباحة. ■ بالمناسبة مركز شباب الجزيرة هو الوحيد بين مراكز الشباب الذى تم إنشاؤه بقرار من رئيس الجمهورية الأسبق جمال عبدالناصر، أى أنه ليس ملكاً لمحافظة القاهرة أو غيرها!