أكد صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى، أن الحزب لا يضع الإخوان المسلمين موضع الهجوم، نافياً وجود تصعيد ضد الجماعة قبل الانتخابات.. وأضاف: الموضوع يتعلق بالشرعية والمسؤول عن تطبيقها هو القضاء. وقال الشريف خلال لقاء زوار موقع الحزب الوطنى عبر الإنترنت والذى أداره الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام، إن النظام الأساسى للحزب يتضمن أسلوب الترشح لرئاسة الجمهورية، وعندما تعلن الدولة فتح باب الترشح سيتقدم الحزب بمرشحه بعد اختياره عبر تصويت سرى فى مؤتمر عام، وأضاف: هذا الكلام سابق لأوانه والحديث عنه مجرد اجتهادات. وكشف أمين عام الحزب الوطنى أن عدم وجود كوادر مؤهلة بالمحافظات، بالإضافة إلى وجود ثغرات فى بعض القوانين هما سبب تأخر تنفيذ نظام اللامركزية حتى الآن، موضحاً أن المؤتمر سيطرح خطوات جديدة فى هذا المجال، وشدد على أن الحزب الوطنى يرفض أى فساد فى تنظيماته أو انتخاباته قائلاً: «هذا مرفوض.. مرفوض.. مرفوض». ويشدد الشريف على ضرورة عدم تفتيت توجهات المصريين بالخارج قائلاً: «لا نريد تقسيم الجاليات المصرية من أجل الحفاظ على وحدتها ولا نرغب فى تصدير الخلافات الحزبية إليها»، موضحاً أن 31 من المغتربين طالبوا بحضور فعاليات مؤتمر الوطنى وتمت الموافقة على طلبهم. وأكد أمين عام الوطنى أن الحزب لا يتاجر بأى قضية على حساب المصلحة العامة ولا يعقد صفقات أو يناور سواء فيما يخص أنفلونزا الخنازير أو غيرها. ونفى الشريف انزعاج الحزب الوطنى من المعارضة قائلاً: «نحترم المعارضة.. لأنه لا ديمقراطية دون تعددية.. ولكن البعض يخلط بين ما يكتب فى الصحف والمعارضة، والوطنى يرحب بأحزاب المعارضة، والتنظيمات الشرعية من حقها التعبير عن آرائها.. ولا نريد الانفراد بالساحة».. وأضاف: «البعض يسأل: مصر رايحة على فين؟، ونقول لهم إن طريقنا واضح وبوصلتنا الوطنية واضحة».