جدد السير ألكس فيرجسون المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزى نقده للأندية التى أنفقت أموالاً ضخمة على شراء اللاعبين قبل بداية الموسم الجارى وعلى رأسها ريال مدريد الإسبانى، بعد تعاقده مع لاعبين مقابل ما يتجاوز ال 250 مليون يورو، وأن تلك السياسة تهدد بانهيار اقتصادى على المستوى العالمى فى ظل التأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية. وأشارت صحيفة «ماركا» الإسبانية إلى أن انتقاد فيرجسون لسياسة الإنفاق يرجع إلى استيائه من انضمام البرتغالى كرستيانو رونالدو إلى النادى الملكى قبل بداية الموسم مما قلل من قدرات فريقه. وقال فيرجسون فى تصريحات لصحيفة «جارديان» الإنجليزية: فى عالم كرة القدم وجدنا تحذيرات كثيرة بسبب الإنفاق المالى غير المدروس ولكننا فوجئنا بأن أى شخص لم يع ما يفعل ولم يراع الأزمة المالية، فى انتظار أن ينهار أحد الأندية الكبرى اقتصادياً حتى يكون عبرة للجميع. وأشار المدرب الاسكتلندى إلى أن أندية مثل مانشستر سيتى وريال مدريد التى وضعت صفراً إضافياً أمام أجور اللاعبين ستندم على ما فعلته فى المستقبل، من الرفع الجنونى لأسعار السوق. وأكد فيرجسون أنه مستعد للبقاء مع مانشستر يونايتد بعد عمر ال 70 عاماً لأنه لا يطيق الجلوس فى المنزل ويترك اللاعبين دون أن يشرف عليهم، ولن أترك العمل إلا عندما أشعر أن قدراتى الصحية لن تسمح لى بذلك. من جهة أخرى، احتفل فيرجسون مع لاعبين بالعودة إلى صدارة الدورى الإنجليزى بعد الفوز على بولتون بهدفين مقابل هدف وخسارة تشيلسى أمام أستون فيلا بنفس النتيجة ليرتقى «الشياطين الحمر» إلى الصدارة برصيد 22 نقطة وبفارق نقطة عن تشيلسى الوصيف. وأكد فيرجسون أن فريقه استحق الفوز فى المباراة بعد الأداء القوى للاعبين وتألق أنطونيو فالنسيا الذى سجل الهدف الثانى.