عقد المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، مؤتمراً صحفياً، أمس، بحضور سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة المصرى، ونظيره الجزائرى محمد روراوة، والسفير الجزائرى بالقاهرة عبدالقادر الحجار، لتهدئة الأجواء بين البلدين، بعد الحرب الإعلامية التى اشتعلت مؤخراً قبل المواجهة المرتقبة يوم 14 نوفمبر المقبل فى الجولة الأخيرة والحاسمة من تصفيات كأس العالم 2010. وأكد صقر، خلال المؤتمر، أن العلاقة بين الشعبين فى مصر والجزائر لا يمكن أن تتأثر بأى شىء. وقال صقر: «يجب ألا نعطى الأمور أكثر من حجمها الطبيعى، لأن هذه المباراة لا تتخطى كونها لقاءً رياضياً بين شعبين شقيقين، والمتأهل يجب أن يهنئ الخاسر، والأهم أن فريقاً عربياً سيصل إلى المونديال». وأضاف صقر أن الشعب الجزائرى له الحق فى الحصول على أى عدد من التذاكر للمباراة، وأنه لا يتوقع حدوث أى أزمة بين الشعبين الشقيقين خلال المباراة.