تعانى مدرسة الرشاد الإسلامية الابتدائية بالإسكندرية من ضيق المساحة وعجزها عن استيعاب التلاميذ، خاصة أنها مجرد شقتين فى دور أرضى تابع لإدارة وسط التعليمية قسم باب شرق، وتضم حوالى 180 تلميذا فى 6 فصول ولا يوجد مكان للمدرسين والإدارة. قال عدد من أولياء الأمور إن المدرسة لا يوجد بها فناء ويتم تنظيم طابور الصباح فى الشارع وهو ما يضطرهم للمشاركة فى الطابور لأنهم يخشون على أبنائهم من حوادث الطرق ويسلمونهم أمام باب المدرسة يومياً وينتظرونهم فى موعد الخروج. كان صاحب العقار قد تبرع بالشقتين لإقامة المدرسة منذ عام 1935، ومنذ هذا التاريخ لم يتم إنشاء مدرسة بديلة.