«الداخلية»: إعادة متهمي «مجزرة الاستاد» إلى سجن بورسعيد بعد النطق بالحكم

قررت وزارة الداخلية إعادة متهمي «مجزرة بورسعيد» إلى سجن بورسعيد مرة أخرى، عقب جلسة النطق بالحكم المقرر لها جلسة 9 مارس، وذلك استجابة لرغبة الأهالي.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، الإثنين، إن قرار نقل المتهمين في أحداث «مجزرة بورسعيد»، كان تحسبًا من تكرار أحداث 26 يناير الماضي التي سقط خلالها العديد من الشهداء، والمصابين من أبناء الوطن من المدنيين، وجهاز الشرطة، واستغلال العناصر الإجرامية لتلك الأحداث للوقيعة بين أبناء المدينة الشرفاء، وجهاز الشرطة الذي يبذل قصارى جهوده لتحقيق الأمن، والأمان لجميع المواطنين في مصرنا الغالية.
وأضافت: «في إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل الإيجابي وترسيخ أواصر الثقة مع المواطنين من أهالي مدينة بورسعيد الباسلة، وفي ظل مشاعر الاستياء التي ألمت بأبنائها إزاء نقل المتهمين في أحداث استاد بورسعيد وما تبعها من أحداث أدت إلى تداعيات تهدد حالة الأمن والسلم وتؤثر على السكينة العامة، فإن الوزارة تؤكد على أن ما تم اتخاذه من إجراءات كان تحسبًا من تكرار أحداث 26 يناير الماضي التي سقط خلالها العديد من الشهداء».
وتابعت: «استمرارًا لدعم تلك الأواصر فقط قررت وزارة الداخلية تحقيقًا لرغبة أبناء المدينة عودة المُدانين من المتهمين إلى سجن المدينة عقب جلسة الحكم لحين الانتهاء من إجراءات نقله من موقعه الحالي».
وناشدت وزارة الداخلية «أهالي مدينة بورسعيد الباسلة الحفاظ على أمن وأمان المدنية والمواطنين، وسلامة المنشآت العامة والخاصة باعتبارها مِلكًا لهم وتعمل لخدمتهم والوقوف جنبًا إلى جنب مع قوات الأمن التي تحميها من العناصر الانتهازية التي تسعى إلى تصعيد أعمال العنف واستغلالها لمصالحها».