نقيب أطباء الأسنان يطالب سرور بالتدخل لإقرار «الكادر».. ويشتكى «تدنى» رواتب أعضاء النقابة

طالب الدكتور مراد عبدالسلام، نقيب أطباء الأسنان، نائب رئيس اتحاد المهن الطبية، الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب بالتدخل لتحسين الأوضاع المالية لأعضاء النقابة، والتى تشمل إنشاء كادر خاص للنقابة، مؤكداً فى الوقت نفسه ضرورة تعديل القانون رقم 537 لسنة 1954 الخاص بمزاولة مهنة طب الأسنان.
وقال عبدالسلام فى مذكرة أرسلها لسرور، أمس، إن رواتب أطباء الأسنان العاملين بوزارة الصحة «متدنية للغاية» منذ زمن طويل، مشيراً إلى أنه صدرت ثلاثة قرارات من وزير الصحة بمنح الأطباء وأطباء الأسنان حوافز وبدلات بنسب متفاوتة و«ظالمة ومجحفة» لأطباء الأسنان العاملين بمديريات الصحة، مما جعلهم يناشدون النقابة التدخل.
وأشارت المذكرة إلى مطالب أطباء الأسنان التى تتمثل فى الانتهاء فورا وإعلان الدراسة المتعلقة بالتكلفة التقديرية المترتبة على تعديل القرار 75 لسنة 2006 و319 لسنة 2008، الخاصة بالحوافز طبقاً لما أعلنه وزير الصحة.
وشددت على ضرورة تفعيل «الموافقة الشفوية» بتعديل بطاقة الوصف الوظيفى لمديرى المستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية لتشمل أطباء الأسنان، وذلك بمخاطبة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لاعتماد هذه الموافقة حتى يسمح بعد ذلك لأطباء الأسنان بتولى الوظائف القيادية، مثل مدير مستشفى مركزى أو عام، وجميع المناصب القيادية طبقاً لأقدميتهم.
كما طالبت المذكرة بشغل وظيفة رئيس الإدارة المركزية لطب الأسنان بالوزارة والشاغرة منذ ثلاث سنوات.
وأكدت المذكرة أن جميع الجمعيات العمومية العادية وغير العادية التى تم تنظيمها خلال السنوات الثلاث الماضية وصل عددها إلى أكثر من 10 جمعيات عمومية، فضلاً عن الوقفات الاحتجاجية أمام النقابة ومجلس الشعب، منبهة إلى أنها كانت بهدف تحديد المطالب الرئيسية لأطباء الأسنان والتفاوض مع وزارة الصحة لتحقيقها دون اللجوء إلى اتخاذ مواقف «صارخة» وإجراءات «متشددة» تحرج الحكومة مثل التى تفعلها بعض النقابات الأخرى ذات التوجه السياسى «المضاد».
وقال عبدالسلام: «حاولت أن أؤجل اعتصام أطباء الأسنان أكثر من مرة بناء على وعود المتفاوضين من وزارة الصحة بتعديل هذه القرارات الوزارية بما يحقق مطالب أطباء الأسنان فى المساواة مع الأطباء (البشريين)».
وأضاف: «أتقدم بهذه المظلمة لمعاليكم آملاً أن يتسع صدركم لحلها لإسعاد عشرة آلاف أسرة مصرية يحدوها الأمل فى شخصكم الكريم وتقانيكم ومواقفكم الوطنية ومنصبكم الرفيع ونخوتكم المصرية».