قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن نظام الرئيس محمد مرسي لا يزال يعيش تحت الجلباب الأمريكي، مشيرًا إلى يؤيد إعادة العلاقات من إيران، لأن مصر في حاجة إليها. وأوضح أن: «المصلحة الوطنية يجب أن يكون لنا علاقة بدولة كبيرة مثل إيران، ولا أفهم هذا الهوس والخوف من إيران، وأن من مصلحة المشروع الصهيوني أن تظل العلاقة منقطعة بين المصريين والإيرانيين». وأضاف «أبو الفتوح»، في لقائه على قناة «ميادين»، مساء الجمعة، أن النموذج التركي «ناجح»، «وكل بلد له خصوصياته ولا يمكن نقل النموذج الإيراني أو التركي لمصر، ولا المصري لإيران، وأي نظام سياسي ينتمي بالدرجة الأولى لوطنه». وتابع: «الأمن القومي المصري يمتد للحدود العربية والإسلامية، حريصين على علاقات قوية مع البيئة الإقليمية، ولا ندعم القضية الفلسطينية من باب التعاطف لأنها جزء من الأمن القومي المصري». وأكد أن نظام مرسي لا يزال تعيش تحت الجلباب الأمريكي، بعد الثورة المجلس العسكري، ومرسي لم يستطع تحقيق الاستقلال الوطني، مضيفًا أن «وطن مثل مصر عاشت تحت سطوة الهيمنة الأمريكية القرار الاستراتيجي لمصر لا يمكن أن يكون خارجاً عن الرضا الأمريكي». واستطرد: «من يدعو الجيش للعودة وممارسة العمل السياسي، يمارسون المعارضة على جثة الوطن، والموجود في السلطة الآن منتخب ويكون سقف المعارضة الحفاظ على الوطن، والجيش المصري أعظم وأكرم من أن يزج في مستنقع السياسة أو إدارة العملية السياسية، دور الجيش هو حماية الوطن وتأمين حدوده».