أعلن اتحاد شباب ماسبيرو، تنظيم وقفة احتجاجية، مساء الأحد المقبل، أمام مقر مكتب الأممالمتحدة بالقاهرة، يختتمها بمؤتمر صحفي، «احتجاجا على تصاعد وتيرة الأعمال الطائفية ضد الأقباط، مؤخرا»، مشيرا إلى أن ما يحدث من تكرار لهذه الحوادث يعد «اضطهادا ممنهجا»، مهددا ب«تبني كافة وسائل التصعيد لوقفه». وأعرب الاتحاد، في بيان صادر عنه مساء الخميس، عن «استيائه البالغ» إزاء «اتباع الدولة لمبدأ الاضطهاد الممنهج ضد الأقباط، وتقاعسها متمثلة، في وزارة الخارجية، عن حماية المواطنين الأقباط فى ليبيا، والذين انتهكت حقوقهم ووجهت إليهم اتهامات زائفة لا تنم إلا عن تعصب ديني وفكري أعمى وأصم، بالإضافة إلى تكرار أحداث العنف الطائفي والتعدي والتطاول التي ترتكب من هيئاتها»، في إشارة إلى الدولة، و«من بعض التيارات المتأسلمة المتطرفة فكريا». واعتبر البيان أن هذه الحوادث «تهدف لتقطيع الجسد المصري إلى أشلاء، ووضح ذلك جليا في الأحداث التى وقعت أخيرا في كنيسة الفيوم، وكنيسة بني سويف وشبرا الخيمة، ومؤخراً كنيسة كوم امبو بأسوان»، مشددا على أن هذا «يعد انتهاكا لدولة القانون ولحقوق وحريات الإنسان»، وحمل الدولة المسؤولية الكاملة تجاه هذه الأحداث. وحذر البيان من تكرار تلك الأحداث مرة أخرى، وأعلن تبني الاتحاد «كافة وسائل التصعيد لوقف هذه الأعمال الإجرامية، بالطرق القانونية وغيرها»، مؤكدا أنه «لم يعد الأقباط كماضيهم ولن يسمحوا مرة أخرى بأن يكونوا وسيلة لتمرير سياسات سيئة وتجاوزات أسوأ من الدولة». واختتم الاتحاد بيانه بالإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية، في السابعة من مساء الأحد المقبل، أمام المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بجاردن سيتي، تنتهي بعقد مؤتمر صحفي للتنديد بتلك الوقائع.