معالج جديد بتقنية 22 نانومتر

كشفت شركة إنتل خلال المنتدى الذى تقيمه سنوياً للمطورين من جميع أنحاء العالم لأول مرة عن قرص اختبارى جديد من السيليكون يضم أولى الشرائح الإلكترونية المصنعة بتقنية 22 نانومتر فى العالم وهو ما وصفته بأنه حدث تاريخى، ويمثل برهاناً على استمرار قانون مور.
ولكن ماذا يعنى كل هذا. ويعود قانون مور إلى العالم جوردون مور أحد مؤسسى شركة إنتل، حيث توقع أن يستمر تضاعف حجم الترانستور على وحدات التجميع الخاص بها كل عامين، وهو ما حافظت عليه إنتل حتى الآن، ويقول بول أوتيلينى، الرئيس التنفيذى لشركة إنتل: «قانون مور مازال حياً حتى يومنا هذا فى إنتل وهو الذى ساعدنا على تصنيع أولى المعالجات بتقنية 32 نانومتر فى العالم والتى تسمى (ويستمير).
وبالتزامن مع ذلك أكدت شركة إنتل عزمها تطوير تقنية التصنيع 22 نانومتر، وأكد رئيسها التنفيذى أن فريق البحث والتطوير بالشركة تمكن من بناء معالجات بهذه التقنية، وتمت تجربة كمبيوترات تعتمد عليها».
وما تقوله إنتل يعنى ببساطة أن أداء أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المنزلية والإلكترونية التى يدخل فى عملها وحدات الترانستور يتحسن بصورة متضاعفة كل عامين مع تقليل المساحات نتيجة تقلص حجم المعالجات التى تمثل عصب أى جهاز إلكترونى.
ويضم القرص الاختبارى الذى عرضه أوتيلينى شرائح يضم كل منها من 2.9 بليون ترانستور محشورة فى مساحة لا تزيد عن مساحة عقلة الإصبع.