اعتمد مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، أمس، قراراً حول حرية التعبير قدمته مصر والولاياتالمتحدة، إلا أن الاتحاد الأوروبى ودولاً فى أمريكا اللاتينية عبرت عن تحفظاتها، معتبرة أن نص القرار يتقارب بشكل خطير مع مفهوم «التشهير بالأديان». ويدين النص، الذى قدمته الولاياتالمتحدة ومصر معاً بعد أن التقى دبلوماسيون من البلدين فى 22 سبتمبر الماضى لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع القرار، «أى مظهر كراهية على أساس قومى أو عرقى أو دينى» دون الإشارة إلى مفهوم «التشهير بالأديان» الذى تطالب به دول إسلامية وترفضه الدول الغربية، ويشدد القرار الذى اعتمد بالإجماع على ضرورة حماية تعددية الأخبار، واحترام حرية الصحافة وحماية الصحفيين ومصادرهم. وكان لباكستان مداخلة باسم منظمة المؤتمر الإسلامى أسفت فيها لأن نص القرار لا يدين «التشهير بالديانات»، وتمنت على دول المجلس أن تعيد النظر بهذا الموضوع فى المستقبل. ووفقاً لمصدر مقرب من الوفد الأمريكى، فإن وضع هذا النص من قبل الولاياتالمتحدة ومصر يكتسى «رمزية كبيرة»،