التحقيقات تكشف تضارباً بين أقوال المتهمين بالاشتراك فى قتل اللواء «عبدالمعبود» والضابطين المصابين

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تضارب أقوال المتهمين فى حادث مقتل اللواء إبراهيم عبدالمعبود، مدير مباحث السويس، مع أقوال الضابطين المصابين فى الحادث. وقررت النيابة تجديد حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
وتمكنت قوات الأمن برئاسة اللواء أبوبكر الحديدى، مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة للأمن العام، من ضبط السيارة التى استخدمها المتهم «عيد مرشد» أثناء فترة هروبه قبل مصرعه. عثر عليها رجال الشرطة فى منطقة جبلية وعرة بالقرب من الإسماعيلية وشمال سيناء مساء أمس الأول.
كان المتهم حصل على السيارة من خلال أحد أعوانه وهى سيارة تويوتا بيضاء اللون نصف نقل تحمل لوحة معدنية برقم 6622 نقل جنوب سيناء وذلك للتنقل بها إلى قرية «أم خشيب» بشمال سيناء وقرية الأبطال بالقنطرة شرق للقاء أعوانه وأصدقائه وشراء الطعام والشراب له طوال فترة هروبه.
وكشفت التحريات أن المتهم كان يسلك بها الطرق الصحراوية الصعبه الوعرة بعيدا عن أكمنة الشرطة مرتديا ملابس بدوية للوصول إلى أعوانه وقضاء سهراته معهم ليعود إلى مكان اختبائه بعدها أو المبيت مع أحدهم بالقريتين.
وقامت أسرة المتهم أحمد عيد مرشد بدفن جثته، أمس الأول، فى وجود الأمن عقب تشريحها مباشرة بمدافن الأسرة.
وواصلت نيابة السويس تحقيقاتها برئاسة المستشار أحمد محمود، المحامى العام لنيابات السويس، حيث كشفت عن وجود تضارب فى اقوال المتهمين الثانى والثالث،
وهما «سليم سالم سلمان 19 سنة وشهرته مازن، وأحمد سلمان حمد» حول وقوع الحادث الذى يرجع تاريخه ليوم 9 سبتمبر الماضى، بعد قيامهما بالاشتراك مع المتهم الأول «أحمد عيد مرشد» بإطلاق النار على سيارة ضباط الشرطة ومقتل اللواء إبراهيم عبدالمعبود وإصابة الرائد أحمد بهى الدين، رئيس مباحث قسم شرطة عتاقة، والنقيب أحمد يسرى، مفتش المباحث الجنائية،
حتى تمكنت فرق البحث بالسويس التى أشرف عليه اللواء محمد أبوزيد، مدير أمن السويس، والعميد طارق عبدالحليم، والعميد سامى العزازى، من ضبط المتهم الثانى بقرية محمد عبده، إحدى قرى شباب الخريجين، داخل سيارة ملاكى بيضاء اللوان بمدخل القرية،
ثم تمكنت قوات أمن الإسماعيلية وشمال سيناء بإشراف الأمن العام من ضبط المتهم الثالث والفتاة وأحالتهم جميعا إلى النيابة العامة، حيث تم حبسهم وإخلاء سبيل الفتاة لعدم تورطها فى الحادث.