واصلت نيابة السويس تحقيقاتها فى حادث مصرع اللواء إبراهيم عبدالمعبود، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن السويس، وتلقت النيابة بإشراف المستشار أحمد محمود، المحامى العام لنيابات السويس، تقرير الصفة التشريحية لجثة المجنى عليه، وتقارير الطب الشرعى والمعمل الجنائى. كشف تقرير المعمل الجنائى تطابق السلاح المضبوط مع المتهمين مع الآثار الموجودة بمكان الحادث، حيث تبين انطباق المقذوفات الخارجة من السيارة على أجسام الضباط الثلاثة والمظاريف الفارغة التى عُثر عليها بمكان الحادث. وكشف تقرير الطب الشرعى لجثة اللواء إبراهيم عبدالمعبود أن سبب الوفاة تلقيه رصاصة واحدة بالوجه اخترقت الحاجز الأنفى واقتلعت العين اليسرى واخترقت المخ، وتسببت فى كسر عظام الوجنة اليسرى، وكسر فى قاع الجمجمة، وقطعت جزءاً من الأذن اليسرى. واستمعت النيابة، أمس الأول، لأقوال النقيب أحمد يسرى، مفتش المباحث الجنائية، أحد الضابطين المصابين فى الحادث جراء تلقيه عياراً نارياً اخترق منطقة البطن واستقر خلف الكبد، والذى أكد فى التحقيقات قيامهم بإرسال مرشدة وضعها الأمن فى طريق المتهم أحمد عيد. وأضاف النقيب: «المرشدة قابلت اللواء عبدالمعبود يوم الحادث، وأكدت له أنها ستقابل المتهم فى اليوم نفسه، وطلب منها استدراجه حتى منطقة المثلث أمام مجمع الأسواق بطريق السويسالإسماعيلية، واصطحبنى مع الرائد أحمد بهى الدين، وذهب ثلاثتنا إلى المكان المتفق عليه،حيث كان المتهم داخل سيارته ومعه أشخاص ينتظرون الفتاة بالقرب من محطة البنزين بالمنطقة وفوجئنا بإطلاق النار صوبنا من خلال شخص كان خلف المتهم أصاب اللواء عبدالمعبود وأصبت أنا والرائد أحمد بهى قبل نقلنا للمستشفى».