واصلت نيابة السويس، أمس، التحقيق فى حادث إطلاق النار، الذى راح ضحيته اللواء إبراهيم عبدالمعبود، مدير إدارة البحث الجنائى، وأصيب فيه الرائد أحمد بهى، رئيس مباحث قسم شرطة عتاقة، والمقدم أحمد يسرى، مفتش البحث الجنائى. استمع معتز أحمد، وكيل نيابة الأربعين، بإشراف المستشار أحمد محمود، المحامى العام لنيابات السويس، لأقوال الضابط أحمد بهى، الذى أدلى بتفاصيل حول كيفية وقوع الحادث عندما أطلق المتهم أحمد عيد المرشدى النيران عليهم، وقرر سماع أقوال الضابط أحمد يسرى فور تماثله للشفاء لصعوبة وضع الرصاصة خلف الرئة حتى الآن. ومنعت مديرية الأمن الصحفيين من دخول المديرية، واتهم ضباط بها الصحف التى تتابع القضية بإفساد خطتهم وإضاعة فرصة ضبط المتهم بعد أن تمت محاصرته بإحدى مزارع قرية الأبطال فى القنطرة شرق، مما أدى إلى هروبه إلى مزارع أخرى قريبة أو إلى الجبل. على صعيد متصل، تجرى أجهزة الأمن فى جنوبسيناء عمليات بحث مكثفة بخليج السويس ورأس سدر للقبض على المتهم، وانتقل اللواء طارق نصار، رئيس مباحث جنوبسيناء، لرأس سدر للقبض على أتباعه وكل من تربطهم صلة به وتضييق الخناق على المتهم.