الأمم المتحدة ترفع اسم «بن لادن» رسمياً من قائمة العقوبات

رفعت لجنة للعقوبات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اسم زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن من قائمتها للعقوبات، بعد عامين تقريباً من مقتله، رغم أن أمراً يجمد جميع أصوله يبقى سارياً.
وخضع «بن لادن» لحظر على السفر، وتجميد للأصول عندما وضعته لجنة عقوبات القاعدة بمجلس الأمن في قائمتها في 25 يناير 2001.
وقالت لجنة الأمم المتحدة، في بيان لها، إن اسم «بن لادن» رُفع رسمياً من قائمة العقوبات في 21 فبراير، لكنه يتعين على الدول أن تقدم طلبات لرفع التجميد عن أي من أصوله.
ويتعين على تلك الدول أيضاً أن «تقدم تأكيدات للجنة بأن الأصول لن يجري تحويلها، بشكل مباشر أو غير مباشر إلى فرد أو جماعة أو مشروع أو كيان مدرج في القائمة ولن تستخدم لأغراض إرهابية».
وتضم قائمة الأمم المتحدة لعقوبات القاعدة 233 فرداً و63 كياناً أو جماعة، ويخضع جميع الأفراد في القائمة لتجميد للأصول وحظر دولي على السفر.
ورغم مقتله قبل عامين، يبقى الزعيم السابق لتنظيم القاعدة مصدر قلق، وتسبب في عدة أزمات على خلفية عملية تصفيته التي تمت قبل عامين2011، من خلال وحدة عمليات خاصة أمريكية، أثناء وجوده في مدينة بوت آباد الباكستانية، وكان آخر أزمات «بن لادن» التحقيقات التي فتحتها لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، على خلفية فيلم سينمائي يتناول عملية اغتياله.
وأغلقت اللجنة تحقيقاتها حول فيلم «نصف ساعة بعد منتصف الليل»، الذي رُشح للفوز بجوائز الأوسكار لهذا العام، بعد أن اعتراض أعضاء بمجلس الشيوخ على مشاهدا لاستجواب مشتبه بهم في الفيلم.