الدكتور زاهى حواس، رئيس المجلس الأعلى للآثار، أعلن أنه سيتم الكشف عن نتائج التحليل الچينى للعينات المأخوذة من مومياء الملك توت عنخ آمون، بعد شهر من الآن، مشيراً إلى أن هذه التحاليل أتاحت للعلماء معرفة علاقات القرابة للفرعون الشاب، فضلاً عن معرفة سبب وفاته. وقال حواس فى مؤتمر صحفى، عقده فى مقر وكالة الأنباء الروسية «نوفوسيتى» مساء أمس الأول، إنه فى وقت قريب سيتم الإعلان عن إنجاز كبير فى مجال الدراسات المصرية، خاص بتحديد علاقات القرابة فى عائلة توت عنخ آمون، موضحاً أنه تم التوصل لهذه النتائج، بفضل دراسة تحليلات الحمض النووى والمسح الطبقى المحورى لمومياوات عائلة توت عنخ آمون، لافتاً إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفى بعد شهر فى وادى الملوك، للإعلان، عن والدى الملك الشاب. وأشار حواس إلى أن علماء الآثار المصريين سيبدأون فى أكتوبر المقبل بحوثاً وتحقيقات، قد تسفر عن العثور على قبرى الملكة كليوباترا والقائد الرومانى مارك أنطونيو، موضحاً أن المقبرة قد تقع فى معبد تابوزريس ماجنا فى برج العرب على بعد 50 كيلومتراً غربى مدينة الإسكندرية. ولفت حواس إلى أنه تم العثور نتيجة بحوث السنوات الأخيرة على رأس تمثال للملكة كليوباترا وقناع يعتقد أنه لمارك أنطونيو، ونقود عليها صورة الملكة، ومدفن كبير يقع على جانبى المعبد، وقد يكون قبرا كليوباترا ومارك أنطونيو فيه، مشيراً إلى أن هناك روايات تقول إن الملكة دفنت حبيبها القائد فى قبر فاخر فى ظل مراسم مهيبة.