أعلن الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا أمس، أنه تم ذبح وإعدام 179 خنزيراً، منها 88 فى قرية دير أبوحنس، و40 فى قرية البياضية التابعتين لمركز ملوى، و46 فى أبوقرقاص البلد، و5 بدير الجرنوس التابعة لمركز مغاغة، ليصل إجمالى ما تم ذبحه خلال يومين إلى 102 خنزير، بالإضافة إلى 77 تم إعدامها لصغر السن. وسجلت قرية دير أبوحنس الرقم الأكبر فى ذبح وإعدام الخنازير بإعدام حوالى 25 خنزيراً صغيراً وذبح 63 بالغاً بإجمالى 88 رأساً فى قرية واحدة، وكان لافتاً عدم عثور الحملة على الخنازير فى المنازل المعروفة بتربيتها ولكن رئيس القرية السيد فولى حافظ راقب بمعاونة بعض المواطنين الحركة ليلاً، واكتشف بنفسه عمليات تهريب الخنازير فى ترسيكلات لإخفائها بوضعها فى مقابر الأقباط خارج الكتلة السكنية، وداهمت الحملة الجبانات لتعثر على الخنازير مجمعة داخل الفساقى المخصصة لدفن الموتى. وفى المنوفية قرر المحافظ المهندس سامى عمارة صرف مكافأة قدرها 2000 جنيه لسيدة تدعى نادية حبيب سلوانس صاحبة مزرعة فى قرية الخطاطبة التابعة لمركز السادات، لإبلاغها عن وجود 12 خنزيراً فى المزرعة ومطالبتها بإعدامهم لمنع انتشار مرض أنفلونزا الخنازير. وتولت لجنة من مجلس المدينة والطب البيطرى والشرطة مهمة إعدام الخنازير ودفنها فى المدفن الصحى بصحراء مدينة السادات. وفى الدقهلية أعلن المحافظ اللواء سمير سلام حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد للمرحلة القصوى وإلغاء الإجازات بالوحدات الصحية والمستشفيات العامة والوحدات البيطرية لمواجهة المرض. ونفى سلام ما أشيع عن وجود خنازير فى المحافظة وأصدر قراراً بحظر نقلها أو تربيتها على أرض المحافظة. وفى الأقصر أصدر الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للمدينة قراراً بتشكيل لجنة من الصحة والطب البيطرى داخل مطار الأقصر الدولى لمراجعة وفحص جميع القادمين لزيارة المدينة من الأجانب والمصريين.