«التضامن»: إغلاق دور الحضانة من اختصاص «لجان الطوارئ» بالمحافظات.. وتحديد الكثافة ب 25 طفلا لكل فصل

أكدت وزارة التضامن الاجتماعى أن قرار إغلاق دور الحضانة الخاصة أو التابعة للجمعيات الأهلية بسبب مرض «أنفلونزا الخنازير» من اختصاص اللجنة الطارئة التى تم تشكليها بكل محافظة برئاسة المحافظ، وعضوية أعضاء مكاتب التضامن الاجتماعى فى المحافظة التى تقع فى نطاقها الدار. مشيرة إلى أن الوزارة شددت على ضرورة أن يكون الحد الأقصى للكثافة بكل فصل 25 طفلا.
وأوضحت عزة إبراهيم، مدير إدارة الأسرة والطفولة بالوزارة، أن المحافظ ومديرى مديريات التضامن الاجتماعى فى المحافظات المختلفة أكثر دراية بالأوضاع الداخلية للدور التى تقع فى نطاق محافظاتهم، مشيرة إلى أن هذا الأمر يأتى تطبيقا لسياسسة اللامركزية التى تتبعها الحكومة.
وأشارت عزة فى تصريحات ل «المصرى اليوم» إلى أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات المشددة على دور الحضانة «من الميلاد وحتى سن 4 سنوات» التابعة لها، لافتة إلى تخصيص طبيب لكل دار وإنشاء صيدلية للإسعافات الأولية، مع تخصيص أماكن لعزل الحالات المريضة، والتشديد على ضرورة استخدام المطهرات والمنظفات بشكل منتظم.
وذكرت أن إجراءات الوقائية من المرض امتدت إلى تنظيم دورات وندوات لأولياء الأمور لتوعيتهم بطرق الوقاية السليمة من الفيروس، والإرشادات التى يجب اتباعها من الأطفال فى هذه المرحلة الحرجة، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للعاملين بتلك الدور حتى يكتسبوا مهارت التعامل مع الحالات المختفلة.
ونوهت بأن الوزارة تشدد حاليا على ضرورة القضاء على الكثافة داخل الفصول، مشيرة إلى أن الحد الاقصى لعدد الأطفال فى أى غرفة لا يجب أن يتجاوز 25 طفلاً أيا كان حجم الغرفة الموجود بها الأطفال.
وأضافت مديرة إدارة الأسر والطفولة، أن هناك تعلميات من الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، بتكثيف الحملات التفتيشية من مسؤولى الإدارة المركزية على تلك الدور، بالإضافة إلى الرقابة الدورية من مديريات التضامن الاجتماعى للتأكد من التزام كل دار بالتعليمات المحددة، مشيرة إلى أن الحملات اليومية المفاجئة كشفت عن التزام العديد من تلك الدور بالتعليمات المشار إليها.
وقالت: «فى حالة ثبوت عدم التزام أى مؤسسة بالتعليمات فإنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بالتنسيق مع اللجنة الطارئة».
وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بالسلوكيات التى تحد من انتشار المرض، خاصة الأسرة والمشرفين فى تلك الدور، موضحة أن الطفل بطبيعته مقلد وأن التزام من حوله بالتعليمات والسلوكيات الوقائية يجعله يقلد تلك السلوكيات، وبالتالى سيكون لذلك تأثيره الفعال للحد من انتشار المرض.