استخرجت أجهزة الحماية المدنية والإنقاذ جثث 6 أشخاص لقوا مصرعهم أثناء البحث عن الآثار فى الهرم، أفادت التحريات والتحقيقات أن البحث عن الجثث استمر 4 أيام متواصلة وعثر على الجثث تحت عمق 8 أمتار من سطح الأرض وتبين أن الضحايا حفروا على هيئة حرف «ال» مما صعب مهمة رجال البحث فى الوصول إلى مكان الجثث. وكشفت معاينة النيابة أن الجثث كانت فى حالة تعفن شديد مما يؤكد أن الوفاة حدثت بعد انهيار الأتربة مباشرة. وأمر المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة بتشريح جثث الضحايا الست لبيان سبب الوفاة ودفنها وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى أم المصريين وتوجهت أسرهم للتعرف عليهم واستلام الجثامين. وطلب محمد العشماوى رئيس النيابة تحريات المباحث حول الواقعة واستمع لأقوال بعض شهود العيان ومن المقرر استدعاء بعض أعضاء لجنة الآثار التى فحصت المنزل. وانتقل محمد صلاح وكيل النيابة إلى مشرحة أم المصريين لمناظرة الجثث. وكانت عمليات البحث قد بدأت منذ صباح الجمعة الماضى وتم هدم المنزل للوصول إلى الغرفة التى شهدت الحفر والسقوط بالضحايا واستعانت أجهزة الأمن بمهندسين متخصصين حتى لا يحدث انهيار جديد أثناء البحث وتم إخلاء بعض المنازل القريبة من مكان الحادث ووضعها تحت تصرف الهيئة العامة للآثار. وفى سياق متصل قرر قاضى المعارضات بمحكمة الهرم تجديد حبس صاحب المنزل واثنين آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار والتسبب فى مقتل 6 بطريق الخطأ، وقال صاحب المنزل فى التحقيقات إنه لا يملك المنزل ولكنه ملك للورثة وان ما حدث من انهيار نتيجة لعنة الفراعنة التى أصابت الضحايا لأنهم يحفرون قرب الأهرامات.