فكّك عمال ضاحية بيدفورد فى نيويورك خيمة الزعيم الليبى معمر القذافى، التى كان قد تم نصبها، ذلك بعد تهديد السطات المحلية باتخاذ اجراء جنائى، وأكدت السلطات أن المسؤولين فى البلدة المعروفة بثراء سكانها أمروا بهدم الخيمة لأنها انتهكت قانون تقسيم المناطق والبناء. كانت هذه ثالث محاولة للزعيم الليبى لإقامة الخيمة فى منطقة نيويورك من أجل الإقامة بها، إلا أن مؤسسة ترامب قالت فى بيان أمس الأول: «طلبنا إزالة الخيمة التى نُصبت على الأرض فى بيدفورد بنيويورك.. وإضافة إلى ذلك لن يذهب القذافى إلى الأرض». كان القذافى يخطط الشهر الماضى لنصب خيمة فى ضواحى نيوجيرسى حيث تملك السفارة الليبية أرضا، إلا أن الحكومة الأمريكية أوقفت تلك الخطط فضلا عن رفض طلب لنصب خيمته فى متنزه سنترال بارك فى نيويورك. وآخر مواقف القذافى كانت كلمته أمس الأول التى استمرت 94 دقيقة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وتطرق فيها إلى كل شىء بدءا من اغتيال الرئيس الأمريكى جون كنيدى، مرورا بأنفلونزا الخنازير، وصولا إلى التنديد بسلطات مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، الذى قال عنه إنه يجب تسميته «مجلس الإرهاب».