قررت وزارة الصحة أمس وقف تعامل المستشفيات العامة والخاصة لمدة عام مع أعضاء الفريق الطبى الذى شرع فى إجراء عملية زرع كُلى بدون الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الصحة ، فى مركز «دار الفتح» الطبى بمدينة نصر، كما تقرر إغلاق المركز لمدة عام وكذلك الشقة الموجودة بالدور الأول علوى بالعقار رقم 32 تقسيم رابعة الاستثمارى، والتى تتبع المركز. كانت حملة من إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة - رافقتها «المصرى اليوم» - أحبطت عملية نقل كلى من شاب أردنى يدعى مهند إلى مريضة سعودية تسمى «فضة» داخل مركز دار الفتح الطبى المملوك للدكتور أحمد عبدالعزيز، أستاذ مساعد الجراحة بطب الأزهر. وقال الدكتور سعد المغربى، وكيل أول الوزارة للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إن ا المادة الخامسة من أحكام القرار الوزارى رقم 70 لسنة 2009 تنص على عدم تعامل المستشفيات العامة والخاصة مع هذا الفريق لمدة عام.