علمت «المصرى اليوم» أن مصدر المعلومات التى قادت حملة وزارة الصحة لضبط مافيا بيع وتجارة الأعضاء البشرية فى مركز خاص بمدينة نصر يوم الإثنين الماضى، كان أستاذاً بطب الأزهر من المشاركين فى إجراء العملية التى تم إحباطها فى اللحظات الأخيرة. وكشف د. سعد المغربى، وكيل أول الوزارة للعلاج الحر، أن د. أسامة قاسم، أستاذ التخدير بطب الأزهر، تعاون مع مسؤولى الوزارة فى الإيقاع بالأطباء المتورطين فى الجريمة، كما أنه هو الذى أبلغ عن «ساعة الصفر» بحسب المغربى. كانت حملة من إدارة العلاج الحر بالوزارة، رافقتها «المصرى اليوم»، قد تمكنت من ضبط وإحباط عملية نقل كلية من الشاب الأردنى «مهند» للمريضة السعودية «فضة»، كانت تجرى داخل مستوصف يسمى «دار الفتح الطبى» بعمارات رابعة الاستثمارى. وأوضح المغربى ل«المصرى اليوم» أن مصادره أبلغته بأن قاسم كان متردداً فى الموافقة على الاشتراك فى الجراحة، وأنه طلب من قاسم الموافقة على الاشتراك فى الجراحة، ومسايرتهم حتى النهاية، مشيراً إلى أن «قاسم» أثناء وجوده فى المستوصف أبلغه بتفاصيل وموعد العملية حتى يتم ضبطهم متلبسين. إلى هذا، أخلت النيابة العامة، أمس، سبيل 3 أطباء و3 عاملين، كان قد تم ضبطهم قبل إجرائهم عملية نقل الكلية، كما قررت النيابة استدعاء د. أحمد عبدالعزيز، صاحب المستوصف، ود. محمود فتح الله، استشارى الكلى.