كشفت تحقيقات نيابة عين شمس فى حادث قيام أمين مخازن بقتل زوجته بالرصاص، عن قيام المتهم بالشروع فى قتل شقيقة المجنى عليها، وأنقذها الجيران من الموت المحقق، باشر التحقيقات فى الجريمة أسامة عبدالقادر، وكيل أول النيابة، ووجه للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فى قتل، وصرحت النيابة بدفن الجثة. تبين من التحقيقات، التى جرت برئاسة حسين رشاد، أن المتهم ترك القاهرة منذ أسبوع بعد انفصاله عن المجنى عليها وعاد إلى بلدته بالمنيا، وحضر يوم الحادث قبل انطلاق مدفع الإفطار بساعة إلى منزل أسرة زوجته وكانت بصحبتها وقت الحادث شقيقتها «رانيا»، جلس المتهم مع زوجته فى الصالة وتركتهما شقيقتها وتوجهت إلى المطبخ لإعداد الإفطار، لحظات وانطلقت الأعيرة النارية على المجنى عليها التى سقطت أرضا غارقة فى دمائها. قالت «رانيا» شقيقة المجنى عليها فى التحقيقات التى أجرتها النيابة بإشراف المستشار محمد رمزى المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، إن شقيقتها انفصلت عن المتهم بعد زواج لم يستمر شهرين بسبب سوء معاملته لها، وعقب الانفصال سافر المتهم إلى بلدته بالمنيا منذ أسبوع إلا أنها فوجئت به يطرق على باب الشقة يوم الحادث فرحبت وتركته مع المجنى عليها فى الصالة، وتوجهت إلى المطبخ لإعداد الإفطار، دقائق معدودة وسمعت صوت مشادة كلامية بينهما ورفضت شقيقتها الصلح والعودة معه إلى مسكن الزوجية. وأضافت «الشقيقة» أنها أثناء المشادة سمعت صوت رصاص، فأسرعت بالخروج من المطبخ لتجد شقيقتها ملقاه أرضا غارقة فى دمائها، فتعالت صرخاتها، وجه المتهم المسدس فى وجهها وقبل إطلاق أعيرة نارية عليها تجمع عدد كبير من الجيران وفر المتهم هاربا، أضافت أن الجيران ساعدوها فى نقل شقيقتها إلى المستشفى إلا أنها لفظت أنفاسها قبل وصولهم. اعترف المتهم شريف حسن فى التحقيقات بأنه شعر بالندم بعد الانفصال عن الضحية وقرر الصلح قبل العيد، فعاد إلى القاهرة وتوجه إليها فحدثت بينهما المشادة الكلامية وأصرت المجنى عليها على عدم العودة إليه، فاشتد غضبه وأخرج مسدساً كان يخيفه فى ملابسه وأطلق الرصاص عليها، أضاف المتهم أنه لم يقصد قتلها، وكان يهددها ولم يشعر بما فعله إلا عندما وجد الدماء تسيل من بطنها وتسقط أرضا، ونفى محاولته الشروع فى قتل شقيقتها. كان المقدم محمد يوسف رئيس مباحث عين شمس ألقى القبض على المتهم بعد 15 يوماً من الحادث.