مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبى جمعت فريقى الضفة الغربية والأردن فى افتتاح استاد «الحسين» الذى نسبه البعض إلى الشريف حسين بن على، مؤسس الدولة الحجازية الهاشمية، أو إلى الأمير الحسين، نجل العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى.. المباراة التاريخية التى جمعت الفريقين بدا عليها طابع الوفاق، وكأن كلا الفريقين لم يرغب فى تعكير صفوها، فخرجت النتيجة بالتعادل. ورغم الأجواء الودية التى سادت المباراة فإن المنتخبين الأوليمبيين الفلسطينى والأردنى، لفتا إليهما أنظار البعض الذى حبس أنفاسه، تخوفا من وقوع توترات بين اللاعبين، على غرار تلك التى كثيرا ما تحدث خلال المباريات التى تقام فى البطولات الأردنية، لاسيما بين فريقى «الفيصلى» الأردنى، و«الوحدات»، المعروف بأنه يضم لاعبين من فلسطينيى الأردن، والذى سمى بهذا الاسم نسبة إلى مخيمات الوحدات الفلسطينى فى الأردن، ويشكو أنصاره من أنه لا يلقى الدعم الملكى، المادى والمعنوى، نفسه الذى يحظى به منافسه الفيصلى. المباراة التى لفتت إليها الأنظار حيث تجرى فى شهر سبتمبر، لتذكر بأحداث «أيلول الأسود»، جرت برعاية الرئيس محمود عباس أبومازن، وحضرها قادة السلطة الفلسطينية على رأسهم رئيس الوزراء سلام فياض، كما وصل من أجلها إلى الخليل وفد أردنى رفيع المستوى، وسط أجواء مهرجانية احتضنت العرس الرياضى الذى امتد حتى ساعات سحور اليوم التالى.