وقفة لأهالي المتهمين بالاعتداء على موكب مرسي.. ومحام: القضية ستؤجل لجلسة أخرى

تجمع العشرات من أهالي المتهمين بالاعتداء علي موكب الرئيس محمد مرسي، الأحد، أمام محكمة شمال القاهرة بالعباسية، أثناء جلسة الحكم في استئناف النيابة العامة على حكم براءتهم، والصادر من محكمه أول درجة.
وردد المتظاهرون أثناء وقفتهم هتافات معادية للرئيس مرسي، والحكومة، و«مرشد الإخوان»، وحكم جماعة الإخوان المسلمين، مطالبين برحيل الرئيس، وببراءة المتهمين مرددين: «عايز تعرف مين رئيسك اسأل اسأل في السجون»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، و«قالوا حرية وقالوا عدالة والإخوان مش رجالة»، و«أجّل أجّل في القضية انتوا عصابة إخوانية»، و«يا مكي قول لسيدك هنحط الحديد في ايدك»، و«يا سيادة النائب العام قولي مرسي دفعلك كام».
وقال محمد عبد الرازق، محامي المتهمين، إن رئيس محكمة شمال القاهرة استدعى المحامين، وأخبرهم بأنه سيتم تأجيل القضيه لجلسه أخرى، وأن الحكم لن يصدر بجلسة الأحد، وأن القاضي الحالي منتدب، ولم ينظر القضية بعد، وهو ما أشعل غضب الأهالي المتظاهرين أمام المحكمة.
وطعنت النيابة العامة على الحكم الصادر، من محكمة جنح مصر الجديدة، ببراءة المتهمين فى قضية الاعتداء على موكب الرئيس محمد مرسى، أثناء خروجه من قصر الاتحادية، في أغسطس الماضي.
وتضمنت مذكرة الطعن التي أعدّها إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة 3 أسباب، تمثلت في أقوال شهود الواقعة الذين أكدوا اعتداء المتهمين على الرئيس، إضافة إلى ما أقرت به المتهمة الرابعة ناهد محمد علي، باعتراضها على شخص رئيس الجمهورية الذي تبين عند إخلاء سبيلها أنها انتحلت اسم شقيقتها ومحبوسة الآن، وحددت محكمة الاستئناف جلسة 14 أكتوبر المقبل لمحاكمتهم أمام جنح مستأنف مصر الجديدة.
وقالت مذكرة الطعن التى أُعدت بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، إن النيابة العامة قدمت المتهمين للمحاكمة الجنائية بتهمة إهانه رئيس الجمهورية بالقول والفعل والتعدي على موكبه وتحطيم سيارته، وإن أسباب الطعن على الحكم لوجود شاهدي واقعة شاهدا المتهمين حال تعديهم على موكب الرئيس وإهانته، وكذلك تحريات المباحث التى أكدت قيام المتهمين بذلك وما أقرت به المتهمة ناهد محمد علي بأنها تعترض على شخص رئيس الجمهورية، وأنها ستفعل ذلك مرارًا وتكرارًا لو أتيحت لها الفرصة.
كانت محكمة جنح مصر الجديدة قد قضت ببراءة محمود عبدالفتاح يوسف، «عامل»، وأحمد رمضان عبد المنجي «طالب»، وأحمد محمد حبشي «مشرف أمن»، وناهد محمد علي نجم «ربة منزل»، المتهمين بالاعتداء على موكب الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أثناء خروجه من قصر الاتحادية، خلال الاعتصام الذي نظمه عدد من المواطنين عقب أحداث رفح ودهشور.