أعلن المهندس أبوالعلا ماضى، وكيل مؤسسى حزب الوسط الجديد – تحت التأسيس- عن تنظيم «حملة موسعة» لإلغاء لجنة شؤون الأحزاب السياسية، مؤكداً أن «غالبية» القوى الوطنية فى الشارع السياسى المصرى ستشارك فى الحملة، خاصة فى ظل ما وصفه ب«استياء الكثيرين من تعنت لجنة شؤون الأحزاب». وقال ماضى فى كلمته فى حفل إفطار الوسط السنوى، والذى كان مقتصراً على أعضاء الحزب بأمانة القاهرة أمس الأول، «لم يتم حتى الآن تحديد القوى الوطنية المشاركة فى هذه الحملة، والتى سيتم الدعوة إليها رسمياً بعد عيد الفطر». وأرجع ماضى إلغاء الإفطار السنوى العام الذى يقيمه الحزب سنوياً ويدعو إليه الشخصيات العامة، إلى احتجاج الهيئة العليا للحزب على رفض لجنة شؤون الأحزاب تأسيسه الشهر الماضى. وانتقد ماضىاللجنة بقوله إنها تتعسف فى استعمال حقها الدستورى بالسماح بتأسيس الأحزاب السياسية فى مصر، متهما إياها بالازدواجية. وقال ماضى: «سيتم اعتبار الفترة المقبلة فرصة لتجديد طاقتنا والنظر فى برنامجنا للتقدم كحزب مرة أخرى، ولن نقبل العزاء فى الحزب إلا بإلغاء لجنة شؤون الأحزاب». وأعلن ماضى أن الحزب سيركز خلال الفترة المقبلة على الانطلاق والتحرك السياسى بشكل مختلف دون الوقوع فى براثن القانون، مشيراً إلى أنه سيتم تخصيص مكان فى كل محافظة لممارسة الأنشطة، والتركيز على تواجد المؤسسين فى المحافظات طوال السنة وليس فى شهر رمضان فقط. على صعيد متصل، وقعت 100 شخصية عامة على بيان تضامناً مع الحزب منهم الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، والدكتور جمال زهران، وعلاء عبدالمنعم، عضوا مجلس الشعب، والدكتور يحيى الجمل، ومن الفنانين وحيد سيف، وعبدالعزيز مخيون، ومن الكتاب عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، ومجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة «المصرى اليوم»، والدكتورة منار الشوربجى. وأدان الموقعون ما وصفوه بالمعايير التى تتحرك بموجبها لجنة شؤون الأحزاب ووصفوها ب«المطاطة» وغير الموضوعية وتخضع للمزاج العام للحكم، بموافقتها على أحزاب «وهمية» لا قيمة لها، فيما تحجب الشرعية عن قوى سياسية حية موجودة منذ 14 عاماً مثل حزبى «الوسط» و«الكرامة».