شن المهندس أبوالعلا ماضى، وكيل مؤسسى حزب الوسط الجديد تحت التأسيس، هجوماً حادًا على الحكومة ووصفها بأنها «حكومة كارثية»، مشيراً إلى أن كل المؤشرات فى مصر تدعو للإحباط خصوصا فى ظل انتشار رى الأراضى بالمجارى، والطعام الملوث والمسرطن، والتدهور فى جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية حتى أصبح الشعب حقل تجارب. وأضاف - خلال حفل الإفطار الذى نظمة الحزب فى نقابة المحامين فى رأس البر - أن هناك أسباباً خفية لرفض لجنة شؤون الأحزاب تأسيس حزب الوسط الجديد 4 مرات فى 13 عاما، لافتا إلى أن: «الوسط» أحد المشروعات التى تعبر عن التيار الرئيسى للشعب لانحيازه للعدالة الاجتماعية والفقراء والمساكين وتطبيق الحريات والتسامح، لذلك استخدموا معنا أدوات السيطرة وهى الإحباط واليأس والتخويف وأعطوا لمجموعة أحزاب أخرى رخصاً لتهاجم الأحزاب الجادة والمعارضة. مشيراً إلى أنه سيزور جميع المحافظات رافعا راية التفاؤل، وتابع: «سنظل نعمل ونسعى للتغيير الديمقراطى وإعادة هيكلة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسة الخارجية لتعود مصر كما كانت فى سابق عصرها». وتهكم على مبررات لجنة شؤون الأحزب برفض حزب الوسط لأن برنامج الحزب لا يتضمن الجديد وأسماء المؤسسين نشرت ببنط صغير فى الصحف بأن المبررات التى صاغتها اللجنة نوع من الكوميديا وكاريكاتير مرسوم للضحك، وتساءل كيف يضعون رؤوسهم ليناموا مرتاحى الضمير؟ إننى أشفق عليهم لأن الظالم الذى يتألم والمظلوم لا يشعر بالألم. مشروعنا السياسى نفسه طويل لأننا لو بطلنا نحلم نموت - على حد قوله. وأكد أن السياسة ماتت على أيدى الحزب الوطنى الذى تفرغ لتوزيع شنطة رمضان بدلا من الجمعيات الخيرية موضحا أنه لن ييأس من إحياء السياسة فى هذا الوطن حتى يتحقق التغيير. وتابع: لجنة شؤون الأحزاب يجب أن تشعر بالعار لرفض الحزب وهى المتهمة بقتل الحياة السياسية فى مصر. إننا نشعر بالفخر لأن التعاطف معنا كان فوق التصور من كل القوى السياسية والوطنية.