تشهد انتخابات النقابة العامة للاجتماعيين، المقرر إجراؤها يوم 21 أكتوبر المقبل، «سخونة غير مسبوقة» منذ فتح باب الترشيح الذى من المقرر أن يتم إغلاقه اليوم. ويتنافس3 مرشحين على منصب النقيب من جبهة الإصلاحيين، هم: الدكتور محمد عبدالهادى، نقيب كفر الشيخ، والدكتور رشاد عبداللطيف، رئيس لجنة الحراسة المهنية، والدكتور جابر عوض، عميد معهد الخدمة الاجتماعية، كما ترشح محمد عبدالغفور، عضو المجلس، للمنافسة على المنصب، فى حين تقدم نحو 18 مرشحاً للمنافسة على عضوية المجلس. وعلمت «المصرى اليوم» أن أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، شكل لجنة من أمناء الحزب فى المحافظات لاستطلاع رأى نقباء الفروع فى المرشحين على منصب النقيب. ومن المقرر أن تعقد جبهة الإصلاحيين اجتماعاً لها غداً لاختيار المرشح الذى سوف تتم تزكيته بالفوز فى الانتخابات، حيث اشترطت الجبهة أن يتقدم مرشحوها بأوراق الترشيح لصندوق اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، ويقومون فى الوقت نفسه بتسليم تنازل عن الترشيح لقيادات الجبهة، مما يوفر الفرصة أمامها فى اختيار مرشحها الذى يخوض الانتخابات «تجنبا» لتفتيت الأصوات، و«خوفاً» من الحراسة القضائية. لكن انقساماً فى الرأى سيطر على جبهة الإصلاحيين، فبعضهم يؤيد ترشيح الدكتور رشاد عبداللطيف نقيباً، فى حين يساند البعض ترشيح أسامة برهان، نقيب 6 أكتوبر على منصب النقيب العام. وهو ما رفضه برهان، قائلا ل«المصرى اليوم»: «أرفض المنافسة على منصب النقيب وأشكر كل زملائى الذين يجاملوننى ويعطوننى ثقتهم»، مضيفاً: «لا أحب أن ألعب دور الرجل الأول فى مجلس النقابة العامة». تتنافس القائمة التى شكلتها ثريا لبنة، النقيبة السابقة والراحلة، وتضم 6 مرشحين مع جبهة الإصلاحيين، حيث وضعت لبنة قبل وفاتها قائمة مفتوحة للعمل على زيادة عدد المرشحين «ضمانا» للحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد بالمجلس. أما قائمة اليساريين فتضم 5 مرشحين، يتنافس واحد منهم وهو جابر عوض، بينما تضم القائمة كلاً من عبدالباسط عبدالمعطى ومريم عفيفى وأنيس البياع ومحمد عبدالرسول. وتتركز معظم برامج المرشحين نقيبا وأعضاء على تطوير وإصلاح المهنة ودعم صندوق المعاشات وزيادة الموارد وعودة أرض الاجتماعيين التى تقدر ب25 فداناً فى منطقة التجمع الخامس.