أغلقت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابة العامة للاجتماعيين باب الترشيح مساء أمس الأول، حيث تشهد الانتخابات منافسة «شرسة» على منصب النقيب الذى ترشح له 5 مرشحين ينتمون لجبهة الإصلاحيين والحزب الوطنى، فى حين يتنافس على مقاعد العضوية 41 مرشحا ينتمون لمختلف التيارات السياسية فى غياب «كامل» للشعارات الانتخابية والحزبية. ومن المقرر أن تتلقى اللجنة القضائية اليوم تنازلات المرشحين لمدة أربعة أيام، لتبدأ بعدها الحملات الانتخابية. وتجتمع لجنة حكماء الإصلاحيين مساء اليوم لاختيار أحد المرشحين لمنصب النقيب ودعمه للفوز ب«التزكية» والتى تشكلت من نقباء الفروع بمحافظات القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والشرقية والمنوفية والدقهلية. وعلمت «المصرى اليوم» أن هناك «صفقة» يتم التفاوض بشأنها بين الحزب الوطنى وجبهة الإصلاحيين للحصول على أرض التجمع الخامس، البالغ مساحتها 25 فدانا والدعم المالى مقابل تأييد مرشح الحزب فى الانتخابات، حيث يتفاوض الدكتور عبدالحميد زيد، عضو مجلس الشورى، عضو مجلس الحراسة المهنية، مع جبهة الإصلاحيين، التى أعربت عن تصميمها على ضرورة عودة الأرض، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن هناك 24 نقابة فرعية فى حين أن الدعم «هزيل جدا». وتواصل اللجنة التى شكلها أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، استطلاع رأى النقابات الفرعية فى مختلف المحافظات فى النقيب العام، حيث يخوض 3 مرشحين ينتمون للجنة السياسات بالحزب الوطنى المنافسة على منصب النقيب وهم محمد عبدالهادى ورشاد عبداللطيف وجابر عوض. وتخوض قائمة الإصلاحيين الانتخابات ب30 مرشحا فى حين انسحبت قائمة ثريا لبنة، التى ينتمى مرشحوها للمجلس السابق، والذين تم فصلهم منه عقب قرار فرض الحراسة المهنية على مجلس النقابة العامة. ويطالب المرشحون فى برامجهم بضرورة دعم موارد النقابة، خاصة صندوق المعاشات، حيث شدد بعضهم على ضرورة «المساواة» مع نقابة التشكيليين على أقل تقدير، والتى تدعمها الدولة ب 4 ملايين جنيه.