قال قيادي بتنظيم الجهاد إن «جبهة الإنقاذ» تستحق تطبيق حد «الحرابة» عليهم من الناحية الدينية، فيما رفضت الجماعة الإسلامية مثل هذه الفتاوى ودعت للحوار السياسي. وأضاف أسامة قاسم، القيادي بتنظيم للجهاد، أن «جبهة الإنقاذ» تستحق من الناحية الدينية «تطبيق حد الحرابة عليها، لأنها تحرض على أعمال العنف في البلاد»، و«تنازع الرئاسة»، ما يؤدى إلى تقسيم الأمة، وقيام حرب أهلية، مؤكدا في الوقت نفسه ترحيبه بالمعارضة السلمية، التي لا تستدعي الخروج عن الحاكم. وتابع ل«المصري اليوم» أن الحكم العام للخارجين على الدولة والمعتدين على الممتلكات العامة والقائمين بأعمال عنف، من قطع طريق وخلافه، بالإضافة إلى من يحرضونهم، هو تطبيق حد الحرابة عليهم. وأوضح «قاسم» أن ما تفعله «جبهة الإنقاذ» يعد «إفسادا سياسيا وخروجا على الحاكم، وشقا للصف»، و«الشرع» حل لمن يفعل هذا عقوبة القتل حتى لو كانوا صالحا، حسب قوله. ومن جانبه، قال الدكتور جمال الهلالي، القيادي بالجماعة الإسلامية، إنه على الرغم من ملاحظات «الجماعة» على أداء «جبهة الإنقاذ»، فإنها ترفض فتاوى إهدار دمهم. وأضاف «الهلالي» ل«المصري اليوم» أن رمي الناس بالباطل أمر غير مقبول، حتى نصل بالبلد إلى بر الأمان، مؤكدا أن المعارضة يجب أن تكون سلمية، ودعا للحوار السياسي.