شهد استاد المنصورة زحاماً شديداً بين المواطنين من أجل الحصول على شنطة رمضان، التى توزعها مديرية التضامن الاجتماعى بالمحافظة على الأرامل والأيتام والمطلقات والأسر الأولى بالرعاية، حيث تدافع نحو 5 آلاف مواطن منذ الساعات الأولى من الصباح وحتى ظهر أمس، أمام بوابات الاستاد وعلى أرصفة الشارع المقابل له على أولوية الدخول، وسقط العشرات منهم تحت الأقدام. قالت ثنية عبدالمنعم عيد «57 سنة»: «إحنا واقفين من الفجر على بوابات الاستاد، والأمن منعنا من الدخول علشان ناخد شنطة رمضان اللى الحكومة بتوزعها علينا كل سنة، لكن الحكومة غاوية تذلنا قبل ما تدّينا الشنطة وبتجمع كل الغلابة المسجلين فى الشؤون الاجتماعية وأصحاب معاش التضامن من أنحاء المحافظة كلها علشان يقفوا فى الشارع فى عز الشمس، علشان اللى رايح واللى جاى يتفرج على الغلابة». وأضاف محمد محمود السيد «53 سنة»: «إحنا كنا كل سنة بنقدم بحث اجتماعى للإدارات فى المركز، وبنروح فى الميعاد نستلمها بكرامتنا، لكن من سنتين والحكومة بتجمعنا عند الاستاد وبعد ما نتحرق من الشمس يدخلونا نستلمها بعد البهدلة وقلة القيمة، والله لولا إننا محتاجينها كنا رحمنا نفسنا من الذل ومشينا لكن منهم لله بقى». وأشارت سماح السعودى إلى أن الشنطة تحتوى على 2 كيلو سكر ومثلهما من الأرز والمكرونة والدقيق والبلح والفول، وتابعت. «كان زمان الشنطة دى كلها خير وكان فيها زبيب وتين وحاجات رمضان بجد لكن دلوقتى الحكومة افتقرت وقللت الحاجات اللى فيها». وعلمت «المصرى اليوم» أن عدد الأسر المستفيدة من شنط رمضان هذا العام فى المحافظة بلغ 5400 أسرة. من جانبه، أمر المحافظ سمير سلام، المسؤولين عن إدارة استاد المنصورة بفتح الأبواب والسماح للمواطنين بالدخول والانتظار داخله بدلاً من تواجدهم فى الشارع لحين البدء فى توزيع شنط رمضان.