استعداداً لشهر رمضان انتهت ساقية الصاوى من إعداد «القرية الرمضانية» التى تقيمها احتفالاً بالشهر الكريم، وتم تقسيمها إلى 4 مجموعات، الأولى «خان الساقية» ويعرض فيها مجموعة منتقاة من المنتجات الفنية والتاريخية والملابس التراثية وحلى وفضيات وأنتيكات وديكورات أفريقية وأحجار كريمة، والثانية هى «زقاق الفنانين الحرفيين» وتتعاون فيه الساقية مع جمعية «أصالة للحرف التقليدية» ويلتقى فيه رواد الساقية بالفنانين الحرفيين للتعرف على سر الصنعة. أما المجموعة الثالثة فهى مسابقة «تصميم فانوس رمضان» وهى مسابقة مفتوحة لجميع الأعمار لتصميم فانوس وتنفيذه يدوياً بمقاس من 25 إلى 50 سنتيمتراً، والفانوس الفائز يتم تعليقه فى الساقية، والمجموعة الأخيرة عبارة عن «ورشة عمل منحوتات صغيرة بالطين». المهندس محمد الصاوى قال إن سبب اختيارهم لكلمة «القرية» هو مجىء رمضان هذا العام فى فصل الصيف، وبالتالى أصبحت كلمة «خيمة» لا تصلح لأنها توحى بالأماكن المغلقة، وأضاف: أقمنا هذه القرية على النهر والجسر وبعض الأماكن المفتوحة فى الساقية، لعرض كل الأعمال الفنية. وأوضح أن معظم أنشطة الساقية ستكون فى قاعة «الحكمة» لأن قاعة «النهر» خصصت لأنشطة رمضان التى ستكون دون تذكرة ليكون ذلك حافزاً مغرياً للجمهور لزيارة الساقية أكثر من مرة والجلوس بعيداً عن ملوثات البيئة التى نطلق عليها المسمى الخاطئ «عادات رمضانية» وهى: «الشيشة والشحاتة والشتيمة».