قال الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، مساء الثلاثاء: «مصر الأم حامية مذهب أهل السنة»، مضيفًا في الوقت نفسه أن مصر «عندها استعداد لأن تجوع وتأكل ورق الشجر، ولا تفتح بابًا ولو صغيرًا لتضييع الدين والإسلام في مقابل أموال إيران، ولكن نعلم يقينا أن الله سيغنينا من فضله». وعلق «حماد» في صفحته على «فيس بوك» على زيارة محمود أحمدي نجاد، رئيس إيران، إلى مصر، بقوله: «أول زيارة لمسؤول إيراني رفيع المستوى منذ عشرات السنين، إيران دولة مسلمة ولكنها قامت بعد الثورة بقتل مئات من علماء أهل السنة، بل دبرت اغتيال العالم الباكستاني الشهير، إحسان إلهي ظهير، أشهر من كتب مبينًا منهج الشيعة وعدائهم لأهل السنة». وخاطب «حماد» الرئيس محمد مرسي بقوله: «انتخبناك كي تصلح الدنيا بدين الله، وأن تحافظ على الدين الصحيح في بلاد الأزهر الشريف، فكن رجل المرحلة وعلِّم إيران ماهو الإسلام الصحيح، وكن أنت من تدرسهم صحيح الإسلام» انتخبناك كي تصلح الدنيا بدين الله، وأن تحافظ على الدين الصحيح في بلاد الأزهر الشريف فكن رجل المرحلة وعلم إيران ماهو الإسلام الصحيح وكن أنت من تدرسهم صحيح الإسلام»، لافتًا إلى أن «إيران الدولة الآن هي دولة أيدولوجية تسعى لتصدير المذهب الشيعي وليس الثورة كما يزعمون». وأضاف: «إيران الدولة لاتمانع بعد التشييع في قتل أهل السنة كما حدث في العراق، إيران الدولة تساعد نظام بشار الأسد، وهي التي حافظت عليه حتى الآن من السقوط لآن الثوار هم أهل السنة في سوريا». واعتبر «حماد» أن «إيران الدولة تطمح في فتح أسواق مصر للسياحة الإيرانية، ومستعدة لصرف نصف مليون دولار يوميًا للسياحة في مصر، وهي سياحة زيارة العتبات المقدسة، للتمسح بالأضرحة في مصر ولنشر التشيع».