أثارت صورة نشرها البيت الأبيض للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو يمارس هواية إطلاق النيران على الأطباق الطائرة في المنتجع الرئاسي في ميريلاند،أثناء احتفاله بيوم ميلاده الحادي والخمسين في أغسطس الماضي، الكثير من الجدل في الولاياتالمتحدة. وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، فإن نشر هذه الصورة جاء بالتزامن مع الترويج لخطط وضعها الرئيس الأمريكي نفسه لحشد الدعم الشعبي لتشديد قوانين حيازة الأسلحة، وبعد أسبوع واحد من اعتراف «أوباما» في مقابلة أجراها مع مجلة «نيو ريبابليك»، بأنه يقوم بالتصويب بأسلحة نارية على أطباق طائرة في كامب ديفيد، وهو الاعتراف الذي أدهش الأوساط السياسية حيث كان معروفًا أن «أوباما» لديه هوايتا الجولف والتنس فقط. وسخر جون ستيوارت، صاحب الدور الأساسي في برنامج «ذا ديلي شو»، من هواية الرئيس التي كشف النقاب عنها حديثا، فيما رفض نشطاء حقوق حيازة الأسلحة، بل وشكك بعضهم في مواظبة «أوباما» على هواية التصويب بالأسلحة النارية على الأطباق الطائرة، حتى أن إحدى عضوات الكونجرس من الحزب الجمهوري تحدت الرئيس في منافسة تصويب. وقال ديفيد أكسلرود، مستشار منذ فترة طويلة لأوباما، في رسالة بريد إلكتروني: «إنني على يقين من أنهم قد نشروا الصورة لأنه كان هناك أشخاص يثيرون تساؤلات حول إجابته، وتلك التساؤلات تمثل مصدر تشتيت سخيفا في خضم مناقشة موضوع جاد. إنني أعرفه جيدا. وهو لا يتجمل. فإذا قال إنه يمارس هذه الهواية في بعض الأحيان، فإنني على يقين من صدقه. إنه ليس صيادا أو راميا ولا يزعم أنه كذلك». لم يؤكد البيت الأبيض ماهية السلاح الناري الذي استخدمه أوباما، لكن تجار السلاح والمتحمسين يقولون إنه يتضح من الصورة أنه كان يحمل «براونينغ سيتوري»، وهو موديل شائع بين من يمارسون تلك الرياضة. ويظهر تصميم البندقية العلوي والسفلي، ماسورتين، إحداهما تعلو الأخرى، مما يسمح بحمل البندقية وإطلاق رصاصتين.