ينتخب اليوم «الجمعة» أعضاء الجمعية العمومية بنادى الاتحاد مجلس الإدارة الجديد الذى سيقود النادى خلال الأربع سنوات المقبلة، فى أشرس انتخابات بتاريخ النادى.. وسيقول «23200» عضو، يحق لهم التصويت، كلمتهم اليوم من خلال «41» لجنة انتخابية وتحت إشراف «41» قاضياً برئاسة المستشار جمال محمد محمد وروبيل عزيز قدس نائبى رئيس هيئة قضايا الدولة. ويتنافس ثلاثة مرشحين على الرئاسة هم: محمد مصيلحى، رئيس النادى الحالى، وعفت السادات، رئيس النادى الأسبق، ومحمد عبدالسلام، وتنحصر المنافسة بينن الأول والثانى، فيما تبدو فرصة الأخير معدومة. ويتنافس «20» مرشحاً على عضوية مجلس الإدارة هم: هشام التركى وعلى سيف وطارق الصباغ وشريف الحلو وأحمد فؤاد ومحمد البدرشينى وأشرف صدقى وزينب محمود ومصطفى حسين وسمير عبدالحميد وخالد جابر ومحمد شاكر وهشام حسن وإبراهيم شعبان وشريف منصور وخالد أبوزيد وحازم الرجال وإبراهيم محمد وصبرى أبوضيف والسيد الثعلبى. وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت تحركات مكثفة من أفراد قائمتى مصيلحى والسادات لكسب تأييد الأعضاء، حيث اعتمدت قائمة الرئيس الحالى التى تضم: على سيف وزينب محمود وشريف الحلو وطارق الصباغ وأشرف صدقى والسيد الثعلبى فى الترويج لنفسها، ورفعت شعار البطولات والإنجازات، وأهمها بطولة دورى السلة فى الموسم المنقضى.. فضلاً عن الأرض التى حصل عليها النادى مؤخراً فى منطقة برج العرب على مساحة 52 فداناً. ووعد مصيلحى ورفاقه خلال جولاتهم الانتخابية ببناء الفرع الجديد.. وتنمية موارد النادى بفكر استثمارى.. والسعى لتحقيق البطولات.. فضلاً عن بناء المول التجارى بسور النادى ودخوله حيز التنفيذ فى أكتوبر المقبل.. والاهتمام بالجوانب الاجتماعية. فيما تضم قائمة الدكتور عفت السادات كلاً من هشام التركى وخالد جابر وسمير عبدالحميد ومحمد شاكر ومصطفى حسين وشريف منصور، واعتمد السادات فى الترويج لنفسه وقائمته على التبرع بعشرة ملايين جنيه للنادى فور نجاحه، فضلاً عن إهداء الأعضاء قطعتى أرض إحداهما بمساحة «10» أفدنة والأخرى «25» فداناً بالقرب من منتصف المدينة. كما وعد الرئيس الأسبق بافتتاح الفرع الجديد للنادى عقب عامين من توليه الرئاسة.. فضلاً عن تحقيق بطولات رياضية، والاهتمام بعضو النادى الذى عاش تحت مظلة الإهمال فى السنوات الأخيرة.. وتعهد بعدم تكرار أخطاء المجلس الحالى، وفى مقدمتها العشوائية والفردية فى اتخاذ القرارات.. وإهدار أموال النادى على الصفقات الفاشلة.. وتجاهل الأعضاء. ووعد السادات بعقد اجتماع كل ثلاثة أشهر مع الأعضاء لمناقشة ما أنجزه المجلس خلال تلك الفترة.. كما يلقى دعم الحزب الوطنى وقياداته، ويرى كثير من المتابعين أن هشام التركى المرشح للعضوية قد يكرر ما فعله العامرى فاروق فى انتخابات النادى الأهلى لتشابه الظروف. وبالرغم من انعدام فرصة محمد عبدالسلام، المرشح الثالث للرئاسة، فإن مصدراً مسؤولاً بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية أكد ل«المصرى اليوم» أن عبدالسلام قد يتسبب فى إعادة الانتخابات فى حالة قيامه برفع دعوى قضائية ببطلان النتيجة، لعدم حصوله على فرصته فى الترويج لنفسه أسوة بباقى المرشحين بعد استبعاده لأسباب أمنية ثم عودته بحكم قضائى، فضلاً عن إلغاء ندوته بالنادى بسبب وفاة الدكتور كمال شلبى. وعلى صعيد الأعضاء المستقلين، تنحصر المنافسة على حجز مقعد فى المجلس الجديد بين أحمد فؤاد، أمين الصندوق، الذى كسب عطف الأعضاء عقب قيام مصيلحى باستبعاده من قائمته على غرار سيناريو العامرى فاروق فى الأهلى أيضاً، ومحمد البدرشينى، النائب البرلمانى السابق، الذى نجح فى كسب تأييد الأعضاء خلال ندواته الانتخابية التى حضرها رئيس النادى. وتعد فرص إبراهيم شعبان واردة خصوصاً أنه أول رئيس رابطة للمشجعين بالنادى. ويتنافس على مقعد مراقب الحسابات الثنائى جلال إبراهيم وطارق الواعر، وينتظر أن تشهد الانتخابات تواجداً أمنياً مكثفاً.. وحذر عدد من المرشحين من «الاستمارة الدوارة»، وهددوا بالتصعيد فى حال استخدامها.