المكتب الإقليمى لشرق المتوسط فى منظمة الصحة العالمية، أرسل خطاباً إلى جميع وزراء الصحة فى الإقليم، حذر فيه من ترويج بعض الجهات لما يسمى ب«السيجارة الإلكترونية»، باعتبارها الوسيلة الأكثر أماناً فى التدخين دون تعرض الآخرين للخطر، مع إمكانية استخدامها فى الأماكن العامة. وأكدت أن هذا المنتج غير مدروس دراسة علمية ولا تتوافر عنه بحوث علمية كافية تبين أضراره وأخطاره، ولا يعد منتجاً تبغياً لخلوه من التبغ، وإنما منتج دوائى يحتوى على سائل النيكوتين. المنظمة أكدت أنها ستطرح موضوع «السيجارة الإلكترونية» للبحث والنقاش فى نوفمبر المقبل، وأنه فى حال اعتبارها المنتج منتجاً تبغياً فإنه لابد أن يخضع لمجموعة من الشروط، منها منع بيع وتداول هذا المنتج للقصر ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً.