السعودية وإسرائيل تعلنان أول وفاة بأنفلونزا الخنازير

أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل أول حالة وفاة بفيروس «إتش1 إن1» المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير لمواطن يبلغ من العمر 30 عاماً فى المنطقة الشرقية. وأوضحت الوزارة أن المواطن تم إدخاله أحد مستشفيات القطاع الخاص فى مدينة الدمام يوم الأربعاء الماضى «وكان يشتكى من ارتفاع فى درجة الحرارة وسعال ووجع فى الحلق وضيق فى التنفس، ويعانى من السمنة».
وأوضحت الوزارة: «بعد إجراء الفحوصات الطبية له تبين أن لديه التهاب رئوى حاد وأعطى المضادات الحيوية عن طريق الوريد إلا أن المريض ساءت حالته الصحية خلال ال 8 ساعات الأولى من دخوله المستشفى مما تطلب الأمر تحويله للعناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعى يوم الخميس الماضى وأعطى عقار التاميفلو، المضاد لفيروس الخنازير، ولكن حالته الصحية استمرت بالانحدار للأسوأ حتى توفى..
 فجر يوم السبت الماضى». وأضافت الوزارة أن نتائج التحليل أكدت إصابة المريض بالفيروس من خلال الفحص المخبرى الذى أجرى له. وأشارت إلى أن التقصى الوبائى للمريض بين أنه كان مخالطا لحالة مصابة بالمرض.
كما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن أول حالة وفاة فى إسرائيل لإسرائيلى يدعى شمعون عذران ويبلغ 35 عاماً
وفى الوقت نفسه، أعلنت السلطات الصحية فى الكويت ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 94 إصابة، بعد تسجيل 21 إصابة جديدة ليرتفع عدد المصابين من 73 إصابة إلى 94 إصابة.
وفى سياق متصل، تسابقت دول عدة على شراء اللقاح الجديد الذى سيطور لمكافحة مرض أنفلونزا الخنازير، لكن الدول الفقيرة قد لا تحصل على كمية كافية من اللقاحات التى ستنتج بشكل محدود، ويتوقع توافر اللقاحات بنهاية سبتمبر أو مطلع أكتوبر المقبل.
وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن المختبرات المنتجة للأدوية، التى تؤمن العلاج لمكافحة هذا الفيروس، غير قادرة على إنتاج إلا حوالى 900 مليون جرعة سنويا فى حين يقدر عدد سكان العالم ب 6.8 مليار نسمة.
وأعربت شركات صناعة الأدوية عن تفاؤلها حول قدراتها الإنتاجية، وتحدثت عن إنتاج أكثر من مليارى جرعة سنويا، وهى كمية غير كافية لتلبية حاجات 6.8 مليار نسمة، أو ضعف هذه الكمية إذا تبين أن كل شخص يحتاج إلى جرعتين.
واستبعدت شركة نوفارتس السويسرية، التى كانت أول من أعلن عن إنتاج كمية من اللقاحات، فكرة منح الدول الفقيرة لقاحات وأنها ستقوم فقط بتخفيض أسعارها.