وكيل شرطة دبى: العزاوى أخبرنى عن خلافات بين «هشام» و«سوزان» وتهديداته لها بالخطف والقتل

شهد أحمد غلوم البولشى، وكيل شرطة دبى، أنه اتصل هاتفيا بالملاكم رياض العزاوى وعرف منه بوجود خلافات بين المجنى عليها وهشام طلعت مصطفى لرفضها الارتباط به سرا، وأنه قام بتهديدها بالقتل مما دفعها لمغادرة مصر والإقامة فى لندن، وأن المجنى عليها قدمت بلاغاً لشرطة لندن بتهديدات المتهم لها.
كما ثبت للمحكمة من الاطلاع على كتاب مساعد وزير الخارجية الذى جاء رداً على النيابة العامة فى مخاطبة سفارتى المملكة المتحدة والإمارات لبيان حصول محسن السكرى على تأشيرات خلال عامى 2007 و2008، وجاء الرد بأنه تقدم إلى السفارة البريطانية بشخصه للحصول على التأشيرة وحصل عليها بالفعل لمدة 6 أشهر وذلك يوم 5 مايو 2008، وتمتد صلاحيتها حتى 5 نوفمبر 2008، وقدم دعما لطلب التأشيرة خطاباً موقعاً باسم هشام طلعت مصطفى موجهاً للسفارة البريطانية لتزكيته باعتباره رئيسا لقسم العلاقات العامة والأمن بمجموعة طلعت مصطفى، علماً بأن المجموعة تغطى جميع التكاليف الخاصة بالسكرى.
كما تبين أنه استخرج تأشيرة سفر، سافر بها محسن السكرى إلى دبى عن طريق المؤسسة الشرقية المتحدة للتوكيلات التجارية، وبالتزامن مع الإجراءات السابقة دارت مفاوضات مع عادل معتوق من أجل طلاق المرحومة سوزان انتهت بتاريخ 29/1/2005 إلى توقيع عقد مصالحة لدى كاتب العدل ببيروت وإثباتاً للمصالحة وإيقاعاً للطلاق فقد وكل عادل معتوق المحامية كلارا الرميلى لتوكيل غير قابل للعزل من أجل إثبات الطلاق الخلعى أمام المحكمة الشرعية فى بيروت وقبض عادل معتوق فى مقابلة مليوناً وربع دولار أمريكى دفعها هشام طلعت مصطفى بشيك باسم شركة عادل معتوق فقامت المحامية كلارا الرميلى بتوكيل عن الطرفين (عادل معتوق - سوزان تميم) بإيقاع الطلاق الخلعى.
أشارت المحكمة إلى وجود أسطوانة عليها تسجيلات لمكالمة تليفونية مع عبدالخالق سكرتير المتهم الثانى تتضمن ذلك، وقد أدت هذه التصرفات التسلطية إلى هروب المرحومة سوزان ووالدتها من فندق الفورسيزون بالقاهرة إلى فندق الحياة بالدقى، إلا أن المتهم الثانى لحق بهما وضربهما وأعادهما إلى فندق الفورسيزون وهددهما بالقتل، ولم تستطع السفر خارج القاهرة إلا بصحبة المتهم الثانى.
إن تصرفات هشام طلعت التسلطية أدت إلى هروب سوزان منه خلال تواجدهما فى فندق الفورسيزون فى لندن، حيث تمكنت من التسلل من وراء الحراس ولجأت إلى خالها «نبيل الظريف» فى لندن ثم اختبأت فى منزل آخر خارج لندن هرباً من هشام طلعت الذى حاول جاهداً العثور عليها فلم ينجح وعاد وحيداً إلى مصر وبدأ فى تجنيد رجاله فى محاولة للعثور عليها واستعادتها إلى القاهرة فلم يفلح ثم أرسل شقيقه طارق مع والدها إلى لندن فى طائرته الخاصة بزعم إقناعها بالعودة،
ولما ارتاب الأب فى الأمر وفهم أن الغرض هو معرفة مكان اختباء سوزان عاد منفرداً إلى لبنان بوسيلته الخاصة بعيداً عن طارق طلعت مصطفى، ثم أعاد المتهم الثانى الكرة باستئجار خدمات المحامية كلارا فى إقناع والدة المجنى عليها سوزان تميم لإرشادها عن مكان اختبائها ومحل إقامتها بلندن وطلبت منها اللحاق بها فى لندن، فتوجهت الأم إلى لندن ولقيت المحامية المذكورة كلارا وصديقها جورج يونس بفندق الفورسيزون بلندن وحاولت الاتصال بالمجنى عليها عن طريق رياض العزاوى واتصلت بها المجنى عليها وحذرتها من رجال المتهم الثانى والخطر الذى يحيق بها وأسرتها عبر الهاتف مسجلاً بصوت هشام يهددها بالقتل.
كما أن المتهم الثانى هو الذى أخبر والد المجنى عليها بشرائها شقة فى دبى وأن المتهم الثانى كان دائب التهديد بقتل المجنى عليها وإرسال رجاله إلى لندن لمحاولة إعادتها قسراً فى كيس وأنه يدعو والدها لفتح الكيس.. إلخ عبارات التهديد وأنه بمجرد أن عرف المتهم الثانى بمكان وجود المجنى عليها فى دبى أرسل لها المتهم الأول لتنفيذ الاتفاق بقتلها.