«أبو الفتوح» نقلًا عن مرسي: متربصون من الخارج والداخل سبب الأزمة

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن كلمة الرئيس محمد مرسي، مساء الإثنين، في الحوار الوطني، كانت «رسالة تقدير» إلى جميع من شارك في الحوار أو من لم يشارك أو من انسحب من الحوار سابقا.
وأضاف «أبو الفتوح»، في حواره لبرنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، مساء الإثنين: «وقد أشار الرئيس إلى وجود متربصين من الخارج، ومن الداخل كبقايا رجال أمن الدولة يتربصون بالوطن، وأرى أن هذا الأمر لا ينفي وجود تقصير من السلطة»، مؤكدًا أن ما يحدث الآن بمصر تقع مسؤوليته على عاتق مؤسسة الرئاسة.
ولفت إلى أن القضاء «سلطة مستقلة»، وأن «الحكم الذي اتُخذ كان من المعروف أنه سيؤثر ويستفز بورسعيد أو القاهرة أو الاثنين معًا»، مضيفًا: «وكان من الطبيعي أن يقوم الأمن بعمل احتياط في الحفاظ علي المنشآت ببورسعيد والقاهرة ويعمل خطة لتحول دون استغلال هذا الشباب في إراقة المزيد من الدماء»، مؤكدًا أن «التوسع في قرار الحظر خطر، لاستخدام الشرطه أشياء يساء استغلالها».
وأوضح أنه «يجب أن نرسل رسالة للداخل والخارج أن مصر قوية، وجميعا كقوى معارضة ضد أن ينفرد أي طرف بالسلطة، ولا يعني أن الانتخابات أتت بشخص معين أو حزب معين أن ينفرد بإدارة مصر، وبالنهاية المؤسسة الديمقراطية المنتخبة تأخذ قرارا، ولكن تشرك الآخرين معها، وبعدها سندفع الثمن جميعا».
وأوضح أنه ركز في مبادرته التي طرحها، صباح الأحد على الأسماء المؤثرة على الحالة السياسية سواء من السلطة ممثلة في الرئيس وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين من جانب وجبهة الإنقاذ الوطني من جانب آخر، مشيرًا إلى أن «المبادرة وصلت وهناك رد إيجابي عليها، ونتمنى استكمالها للخروج من الأزمة».