أعضاء التنظيم المتهم فى قضية حادث الزيتون يُضربون عن الطعام للمطالبة بعرضهم على «أمن الدولة العليا»

علمت «المصرى اليوم» أن المتهمين المقبوض عليهم فى «التنظيم الإرهابى الجديد»، الذى يواجه عدد من أعضائه تهمة تنفيذ حادث السطو المسلح على محل جواهرجى بالزيتون، أضربوا عن الطعام داخل السجن، ورفضوا تناول الوجبات المقدمة لهم منذ 4 أيام، اعتراضاً على عدم قيام المسؤولين بوزارة الداخلية بعرضهم على نيابة أمن الدولة العليا للاستماع إلى أقوالهم.
وأضافت مصادر أمنية طلبت عدم الكشف عنها أن عدداً من المتهمين أصيبوا بهبوط حاد وإغماءات، وأحضر مسؤولو قطاع السجون 5 أطباء لإجراء الفحوصات الطبية.
كانت مصادر قد أشارت إلى أن الوزارة أصدرت قراراً باعتقال المتهمين حتى تتفادى عدم دستورية احتجازهم دون عرضهم على النيابة طبقاً للقانون، الذى يلزم الداخلية بعرض المتهمين خلال 24 ساعة على النيابة.
وقال محامون من دفاع المتهمين إنهم سينظمون اليوم اعتصاماً أمام مكتب النائب العام، احتجاجاً على ما وصفوه بفشل السبل القانونية فى الكشف عن أماكن المتهمين والتهم الموجهة إليهم.
وأشار محمد شبانة، عضو هيئة الدفاع، إلى أنه أقام دعوى قضائية مستعجلة، بالتعاون مع مركز هشام مبارك ضد وزير الداخلية ورئيس الجمهورية، بصفتيهما لوقف تنفيذ القرار السلبى لوزير الداخلية، بشأن تحديد أماكن الاحتجاز للمتهمين ومنع اتصالهم بذويهم ومحاميهم، وما يترتب عليه من آثار وإلزام وزارة الداخلية بتحديد أماكن احتجازهم فوراً.
وأضاف أن مكتب النائب العام أكد أنه تم إلقاء القبض عليهم تنفيذاً لإذن النيابة فى الوقت الذى أكد فيه المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، أن النيابة لا تعرف عن القضية أى شىء ولم يصلها المحضر حتى تاريخه.
وأكد شبانة أن قوات من أمن الدقهلية داهمت فجر أمس منزله بقرية تلبانة، رغم علمها بعدم وجود أحد هناك وحطمت الأبواب وبعثرت الأثاث والكتب، فحرر محضراً اتهم فيه الشرطة باقتحام منزله، واعتبر أن تلك الواقعة رسالة لإرهابه.
وعلى صعيد آخر، أعلن عدد من منظمات المجتمع المدنى مشاركتهم فى اعتصام هيئة الدفاع أمام مكتب النائب العام اليوم، ومنها مركز هشام مبارك ومنظمة النديم والمنظمة المصرية والمساعدة القانونية.