ولمن لا يعرف رفعت الفناجيلى، فهو كابتن مصر والنادى الأهلى فى الستينيات فى عهد المايسترو صالح سليم.. وكان لاسمه «شنة ورنة» كما يقولون وأهدافه رائعة وألعابه ممتعة.. وقد أسعدنى الحظ بمشاهدته عندما حضر مع شباب النادى الأهلى مدعواً فى مركز شباب مدينتى «منيا القمح» وكان ذلك فى الستينيات.. وعندما طلب منه المسؤولون عن مركز الشباب اللعب مع الفريق ولو شوطا واحدا فقط، أصر على تقاضى مبلغ خمسة جنيهات «أى والله خمسة جنيهات» وعند الموافقة قام بخلع ملابسه وأرتدى لباس الكرة وقام بإمتاع الجماهير لمدة خمس وأربعين دقيقة! أسوق هذه القصة بعد أن اطلعت على تقرير عن أصحاب أعلى المستحقات المالية خلال موسم 2008 2009 من اللاعبين المصريين، وفيهم: أحمد حسام «ميدو» «جنى 13 مليون جنيه».. عمرو زكى «7 ملايين جنيه».. حسنى عبدربه «5.7 مليون جنيه».. عماد متعب «5.5 مليون جنيه».. محمد زيدان «حتى 12 مليون جنيه».. أبوتريكة «8 ملايين جنيه».. عصام الحضرى «5.2 مليون جنيه»، اللهم لا حسد.. الله أكبر.. يستطيع هؤلاء السبعة العظماء القيام بعمل خيرى مجتمعين، وذلك ابتغاء وجه الله والعمل على إعانة المحتاجين وعلاج المرضى وتزويج العوانس والعواجيز من الشباب؟؟ مجرد سؤال!! صادق السيد البحراوى مدير عام منيا القمح التعليمية سابقاً