الرئيس التنفيذى ل«القومى للإسكان»: لا نمنح وحدات فى «ابنى بيتك» لمن لا تنطبق عليهم الشروط

نفى المهندس جلال سيد الأهل، رئيس الجهاز التنفيذى للمشروع القومى للإسكان، حصول أى مستفيد من مشروع «ابنى بيتك»، على وحدات سكنية، ضمن محاور المشروع السبعة، دون أن يكون مستوفيًا الشروط، مؤكدًا أن المستهدف تحقيقه طبقًا للبرنامج الانتخابى للرئيس، يبلغ نحو 85 ألف وحدة سكنية سنويًا.
وقال سيد الأهل، ردًا على مقالى الدكتور طارق عباس المعنونين «وعد الرئيس وأخلف وزير الإسكان» و«مشروع ابنى بيتك.. حكم بالأشغال الشاقة»، فى 27 يونيو الماضى و4 يوليو الجارى فى «المصرى اليوم»: «إن فرصة الاستفادة من القرض، الذى يتيحه المشروع القومى للإسكان، لا تتحقق لأى مواطن سوى مرة واحدة، ليستفيد أكبر عدد من المواطنين، من الدعم الذى تقدمه الدولة لمحدودى الدخل».
وأضاف: إن مشاركة الشركات الخاصة فى المشروع، تأتى تنفيذًا لسياسة الوزارة، فى زيادة المعروض من الوحدات صغيرة الحجم، التى يحتاجها الشباب محدود الدخل». موضحًا أن متوسط ما أنشأته الوزارة فى الأعوام السابقة كان من 30 إلى 35 ألف وحدة سكنية سنويًا.
وتابع سيد الأهل: «كان مخطط الانتهاء من بناء نحو 100 ألف وحدة سكنية، ضمن ال500 ألف وحدة، التى جاءت فى البرنامج الانتخابى للرئيس، لكن نظرًا للإقبال الشديد على هذه الوحدات، فمن المتوقع أن يقدم محور المستثمرين فى المشروع أكثر من 300 ألف وحدة سكنية، للإسهام فى زيادة المعروض».
واستطرد: «إن الوحدات السكنية التى تطرحها الوزارة فى المناقصات العامة، لتنفذها شركات المقاولات، بنفس مواصفات الوحدات السكنية بمحور المستثمرين، تتكلف الواحدة منها، أكثر من 80 ألف جنيه، رغم أن الوزارة هى التى تتحمل قيمة الأرض والمرافق». موضحًا أن وزارة الإسكان باعت بعض الأراضى لشركات المطور العقارى، التى أنشأت المرافق الرئيسية والفرعية.
وتابع رئيس المشروع القومى للإسكان: «إن مشروع (ابنى بيتك) من الإنجازات التى يفخر بها المصريون على مر العصور، فلأول مرة يتم تنظيم مجتمعات عمرانية متكاملة للشباب، ويكفى أن يعلم الجميع أن عدد قطع الأراضى المرفقة، التى وفرها المشروع فى خلال سنتين، يبلغ 92 ألف قطعة».
وأكد سيد الأهل أن بعض الشركات فى بداية مشروع «ابنى بيتك» كان يعلن عن بيع الوحدات بأسعار مرتفعة، أما الآن فقد وصل سعر الوحدة، وفق ما أعلنته إحدى الشركات، إلى 89.5 ألف جنيه، بمنطقة متميزة فى محافظة 6 أكتوبر، موضحًا أن سعر الوحدة فى مدينة العاشر من رمضان وصل إلى 69 ألفًا، وأنه كلما زاد المعروض من هذه الوحدات سينخفض السعر، وسيستفيد عدد أكبر من الشباب بهذه الأسعار.
وأوضح: «حجم الإنجاز فى المشروع مسألة لا يختلف عليها اثنان، خاصة أن بعض المدن الجديدة وصلت نسبة البناء فيها إلى 99٪ وفى مدن أخرى وصلت 98٪، وهناك شباب كثيرون أنهوا بناء الدورين الأول والثانى بعد الدور الأرضى، الذى تلزمهم الوزارة ببنائه.
وأضاف: «الدكتور طارق عباس كان تقدم بطلبين هو وزوجته مزكيين من عضوين فى مجلس الشعب، لحجز قطعة أرض بمشروع (ابنى بيتك) بمدينة 6 أكتوبر،
وتم رفض الطلبين وإخطاره وزوجته منال عبدالمجيد، برفض تخصيص القطعة، باعتبار أن كاتب المقال كان يمتلك وحدة سكنية بمدينة 6 أكتوبر، تابعة للهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، واستفاد بالقرض التعاونى، ثم تنازل عنها للغير، وبالتالى خالف الشروط المحددة فى المشروع، مؤكدًا أن زوجة الدكتور طارق، اعترفت فى خطاب إلى الوزارة، بمخالفتها الشروط».