مؤتمر «إعلام القاهرة» الخامس عشر يوصى بدعم القضية الفلسطينية ضد الضغوط الدولية والإسرائيلية

أوصى المؤتمر العلمى الدولى الخامس عشر بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الذى اختتم فعالياته أمس الأول، بمناشدة الأمة العربية لدعم قضية الشعب الفلسطينى، فى مواجهة الضغوط الدولية والإسرائيلية وكسر الحصار المفروض عليه.
كما أوصى المؤتمر، الذى عقد بعنوان «الإعلام والإصلاح: الواقع والتحديات»، بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية فى مواجهة التحديات الإسرائيلية بما يكفل للشعب الفلسطينى حقه فى الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة، على أن تكون عاصمتها القدس، معتبرا القضية الفلسطينية «أم القضايا العربية»، وأن يكون الحوار الوطنى الفلسطينى الذى يجرى برعاية مصرية المدخل الحقيقى لهزيمة الانقسام الداخلى.
وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام، إن المؤتمر استمر ثلاثة أيام، وناقش 35 بحثا أفرزت ثلاث توصيات رئيسية، الأولى توصيات فى مجال السياسات الإعلامية وقضايا الإصلاح موجهة إلى الوزارات والهيئات المعنية ووسائل الإعلام القومية والخاصة والحزبية، والثانية تتعلق بتوصيات فى مجال الخطاب الإعلامى الخاص بقضايا الاصلاح، موجهة إلى الإعلاميين بمختلف وسائل الإعلام العربية، بينما كانت الثالثة توصيات فى مجال البحوث الإعلامية المتعلقة بقضايا الإصلاح موجهة إلى كليات وأقسام الإعلام العربية.
وأوضح الدكتور عاطف العبد، أمين عام المؤتمر ووكيل الكلية للدراسات العليا، أن التوصيات تتضمن ضرورة التنسيق بين وسائل الإعلام المختلفة لتحقيق التنمية البشرية وإتاحة فرص التعليم المستمر للمواطن، والاهتمام بالحوار بين الإعلاميين والتربويين، وإجراء استطلاعات وقياسات دورية للرأى العام لرصد مستويات التطور فى معرفة اتجاهاته.
كما تتضمن التوصيات، مطالبة وسائل الإعلام بالابتعاد عن الاثارة والمبالغة فى معالجة القضايا الاقتصادية، والحاجة إلى تطوير الخطاب الإعلامى الاقتصادى المتخصص، وتوظيف الفيس بوك والشبكات الإلكترونية الأخرى فى نشر الوعى السياسى، ودعم المشاركة السياسية بين الشباب من جانب مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى.