لجنة الانتخابات الإسرائيلية تتلقى عددًا من الشكاوى تتضمن انتهاكات «التيار الديني»

تلقت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية عددًا من الشكاوى، بخصوص انتهاكات قامت بها أحزاب إسرائيلية مشاركة في العملية الانتخابية، وتشير الشكاوى إلى أن حزب «شاس» الديني المتطرف، أكبر الأحزاب التي مارست انتهاكات انتخابية.
وأمر رئيس لجنة الانتخابات، القاضي إلياكيم روبنشتاين، إحدى المحطات الإذاعية، التابعة للتيار الديني اليهودي (الحريدي)، يحظر عليها بموجبه بث مقابلات مع حاخامات تتعلق بالشأن الانتخابي. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن القرار جاء بعد شكوى قدمها رئيس حزب «عام شاليم»، اتهم فيها الإذاعة ببث تصريحات لحاخامات، منذ صباح الثلاثاء، يمدحون فيها الزعيم الروحي لحزب «شاس»، لتوجيه الناخبين للتصويت للحزب.
كما تقدم «عام شاليم» بشكوى أخرى إلى لجنة الانتخابات، اتهم فيها نشطاء حزب شاس بالإعلان من خلال مكبرات صوت مثبتة على سيارات تجوب شوارع القدس المحتلة، أن حزب «عام شاليم» انسحب من المعركة، ويدعو المصوتين اليهود المتدينين للتصويت لصالح حزب شاس.
كما فرض رئيس لجنة الانتخابات غرامة مالية على حزب شاس تقدر بمبلغ 30 ألف شيكل، في أعقاب قيام الحزب بتوزيع دعاية انتخابية عليها مباركة زعيمه الروحي، الحاخام عوفاديا يوسف، وذلك أثناء فترة الصمت الانتخابي.
وفي القدس المحتلة، طالب نشطاء تابعون للتيار الديني اليهودي، باستبدال إحدى العاملات في مركز الاقتراع بدعوى «عدم احتشامها»، الأمر الذي يمنع الرجال من القدوم للتصويت. وفي «بيت شيمش» اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابًا محسوب على التيار الديني اليهوي قام بقلب طاولة داخل أحد مراكز الاقتراع.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن حزب الليكود تقدم بشكوى حول الاشتباه بوجود بطاقات تصويت مزورة في مدينتي الخضيرة وريشون لتسيون. وطالب حزب «القوة لإسرائيل»، باستبدال جميع أعضاء لجنة الانتخابات في أحد مراكز الاقتراع في رامات جان، واتهمهم بأنهم أبلغوا المقترعين بعدم وجود بطاقات تصويت خاصة بالحزب، الذي ادعوا أنه تم منعه من المشاركة في الانتخابات.