جالاوى: قافلة «فيفا فلسطين 2» تضم 200 ناشط أمريكى وتدخل غزة خلال أيام

اعتبر النائب البريطانى جورج جالاوى، عضو مجلس العموم البريطانى، أن قافلته الثانية لإغاثة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة «فيفا فلسطين 2» تمثل الموجة الثانية لخطاب أوباما الذى وجهه إلى العالم الإسلامى من القاهرة، حيث تضم القافلة 200 ناشط أمريكى وتعد أول قافلة تأتى من الولايات المتحدة لإغاثة الفلسطينيين بقطاع غزة.
وأشار جالاوى، فى مؤتمر صحفى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أمس بحضور نحو 200 ناشط أمريكى يشكلون أول قافلة مساعدات أمريكية لدعم الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، إلى أن القافلة القادمة ستأتى من فنزويلا بمبادرة من الرئيس هوجو شافيز وبمشاركة أعضاء فى حملة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الانتخابية، مؤكدا أنه لم ينظم أى قوافل من الدول العربية لأنه يعلم «أنها بلا جدوى»، وقال «سأبذل جهدى خارج الوطن العربى لإنقاذ الفلسطينيين».
وأضاف جالاوى: «قافلة فيفا فلسطين2» تعد هى الأولى القادمة من الولايات المتحدة متجهة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح حاملة حوالى 100سيارة ومواد طبية».
وأوضح جالاوى، الذى بدأ كلمته ب«بسم الله الرحمن الرحيم»، أن أهداف القافلة تتمثل فى نقل المعونات الإنسانية إلى غزة ، ومعارضة الحصار المفروض على القطاع منذ عامين.
وقال «الولايات المتحدة تمول جميع الجرائم الاسرائيلية فكل حجر فى المستوطنات يقدم مجانا لإسرائيل، كما أن الشعب البريطانى مسؤول عن «وعد بلفور»، لذا فالمسؤولية مشتركة بين الشعبين لإزالة آثار العدوان» .
من جانبه، قال الحاخام وايس، من حركة ناطورى كيرتا «حراس المدينة»، «نحن كيهود متدينون يرفضون قيام دولة إسرائيل وأنها حركة عنصرية صهيونية قامت على جثث الفلسطينيين».
وأوضح محمد معوض، المنسق الإعلامى لجورج جالاوى، أن القافلة تضم وفودا من كبرى المنظمات الأمريكية العاملة بمجال حقوق الإنسان من بينهم مسلمون أمريكيون ويهود من منظمة «أنا يهودى وليس صهيونى» الذى يتضامون مع الشعب الفلسطينى.
وأشار معوض إلى أنه فور وصول أعضاء القافلة لمطار القاهرة قدمت السلطات المختصة كل التيسيرات وأنهت إجراءات خروجهم بسرعة، مشيرًا أنهم سينتظرون عدة أيام قبل التوجه للقطاع لشراء المساعدات التى سيحملونها معهم.
وكان جالاوى قد نظم قافلة ضخمة فى أوئل شهر مارس الماضى بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة ضمت نحو 200 سيارة محملة بمواد الإغاثة، وأكثر من 300 متضامن وعدد من سيارات الإسعاف.