إجادتها للغة الإسبانية وعملها كمترجمة للوفود الأجنبية بالإضافة إلى عملها إخصائية فى «المركز المصرى الدولى للزراعة» أعطتها الفرصة للحصول على الدكتوراه من إسبانيا فى مجال زراعة الأنسجة، واستمرت فى وظيفتها حتى أصبحت كبير إخصائيين فى المركز. لم تتردد سميحة حسين أحمد فى التنازل عن منصبها ككبيرة إخصائيين لتحصل على درجة باحث فى معهد البحوث الزراعية لتطبق ما درسته فى إسبانيا، لكنها فوجئت بإدارة المعهد تطلب منها انتظار إعلان المركز عن تعيينات جديدة فى 1 يوليو المقبل، وربما تنجح أو تفشل فى ذلك. وقالت سميحة: فى عام 2000 تم ترشيحى إلى منحة دراسية مقدمة من الحكومة الإسبانية إلى وزارة الزراعة للحصول على درجة الدكتوراه، التى حصلت عليها فى مجال زراعة الأنسجة من جامعة مورسيا بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبمجرد عودتى إلى مصر تقدمت بطلب لوزير الزراعة لنقلى إلى معهد بحوث البساتين فى مركز البحوث الزراعية والحصول على درجة باحث فى المركز رغبة منى فى العمل البحثى ولتطبيق ما درسته تنفيذاً لشرط الإدارة العامة للبعثات فى وزارة التعليم العالى. وأضافت: حصلت على موافقة د. يوسف والى ومنذ عام و6 أشهر وقع أمين أباظة، وزير الزراعة، بالموافقة على طلبى بتاريخ 3/1/2008 ووافق على نقلى إلى المركز بنفس درجتى المالية على أن يتم تقديمى للإعلان المقبل لشغل وظيفة كادر بحثى ووجه الخطاب للدكتور أيمن أبوحديد، رئيس مركز البحوث الزراعية. وقالت سميحة إنها فوجئت بانتقالها إلى كادر عام وليس بدرجتها المالية، وطوال 3 أشهر وهى تعمل بالبكالوريوس، وأضافت: لا أعرف موقفى فى أوائل الشهر المقبل، فمن المحتمل ألا أجد اسمى بين المعينين وتذهب الفرصة لغيرى.