فشلت محاولات الصلح بين محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد وهشام التركى عضو المجلس عقب الأزمة التى نشبت بينهما مؤخراً، وشهدت اتهامات متبادلة بين الطرفين. وفى الوقت الذى وجه فيه رئيس النادى اتهاماً للعضو باللعب على الجبهتين، أكد التركى أن مؤمراة تحاك ضده، مؤكداً على ذلك بتأخر إعلان مصيلحى قائمته. وتساءل: كيف يتهمنى بالخيانة بعد أن رفض إعلان ضمى لقائمته؟! واعترف التركى بأنه اقترب من الانضمام لقائمة عفت السادات المرشح للرئاسة. من جهة ثانية، أكد مدحت الشافعى نجم الكرة الطائرة السابق فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» أنه اسنحب من الانتخابات لأسباب صحية، مشيراً إلى أنه أجرى عملية جراحية مؤخراً، وقال: لقد تعرضت لمضاعفات صحية فى الساعات الأخيرة أجبرتنى على الانسحاب. وأبدى الشافعى استياءه الشديد من الأنباء التى ترددت مؤخراً بشأن تلقيه أوامر من أشخاص غير معروفيين بالانسحاب، وقال: هذا الكلام لا يقبله عقل ولا منطق، وأشار إلى أنه سيواصل تأييده لمحمد مصيلحى رئيس النادى وأعضاء قائمته طارق الصباغ وعلى سيف وأشرف صدقى. فى شأن مختلف عادت حرب المنشورات بين أنصار مصيلحى والسادات حيث شهدت منطقة «الحضرة» عقر دار «الاتحاداوية» توزيع منشورات تتهم السادات بمحاولته الوصول إلى رئاسة النادى لتكون بوابته لدخول مجلس الشعب، كما تم توزيع منشورات ضد مصيلحى تتهمه بالأنانية والفردية ورغبته فى الظهور بمفرده على الساحة.