والدة «متهم المعادى» تستدعى الطبيب 3 مرات فى ليلة الحكم.. و«الحبشى» مصدوم

قضت أسرة محمد مصطفى، المعروف إعلاميا ب «متهم المعادى»، ليلة حزينة عقب صدور الحكم بسجنه 45 سنة، وكانت والدته الأكثر تأثرا وعانت انتكاسة صحية، استلزمت استدعاء الطبيب 3 مرات لعلاجها. وقال محمود، شقيق المتهم، ل«المصرى اليوم»، إنه قضى أسوأ ليلة فى حياته عقب الحكم، وأكد أن شقيقه لم يرتكب الوقائع المنسوبة إليه،
وأضاف أن النيابة أحالته إلى الجنايات فى قضية واحدة ليفاجأ الجميع بالقاضى يحكم عليه فى 9 وقائع منفصلة. وقال محمود إن والدته أصيبت بصدمة عصبية، وتعرضت لحالة إغماء أكثر من مرة.
«هبة» شقيقة المتهم، قالت إن الحكم «قاسى»، وإن شقيقها أخبرها فى آخر زيارة له بأنه لم يرتكب هذه الجرائم، وإنها متأكدة من براءته، خاصة أن بعض الضحايا فى القضية أدلين بأوصاف مختلفة تماما عن أوصاف شقيقها.
وقال اللواء فادى الحبشى، محامى المحكوم عليه، فى اتصال هاتفى ل«المصرى اليوم»، إنه مصدوم من الحكم لكنه يكن الاحترام الكامل لأحكام القضاء، وإن الإعلام ساهم فى تضخيم القضية، فيما قال المستشار علاء الدين عباس، رئيس محكمة جنايات القاهرة، إن عقوبة جريمة هتك العرض المتمثلة فى السجن المشدد حدها الأدنى 3 سنوات والأقصى 15 سنة،
موضحا أن المحكمة فى هذه القضية التزمت المواءمة، لأن المتهم ارتكب 9 وقائع منفصلة، وليست قضية واحدة، وأكد أنه لا يوجد حكم بالسجن 45 سنة، لكن المحكمة قررت ذلك لأنها اختارت السجن المشدد 5 سنوات عن الجناية الواحدة فوصل مجموع الأحكام الصادرة إلى 45 سنة.
وأوضح عباس أنه أيًا كانت العقوبات فلا يجوز أن تكون مدة الحبس المتصلة، سواء عن جريمة واحدة أو عدة جرائم، أكثر من 20 سنة، طبقا لقانون السجون، ويجوز إخلاء سبيله بعد مرور هذه المدة والقبض عليه مرة أخرى بعد يومين لتنفيذ باقى العقوبات.