أكد المنتج أحمد أبوبكر، حصول جميع الممثلين المشاركين فى مسلسل «جنة ونار» على أجورهم، نافيًا وجود أى مشكلات أثارها بعض الممثلين فى هذا الشأن، وذكر أبوبكر ل»المصرى اليوم»: «أتحدى أى ممثل يثبت عدم حصوله على حقه، وحقًا اندهشت من الأخبار التى نشرت فى بعض الصحف بخصوص هذا الموضوع، ولا أعرف مصدرها أو الهدف منها، لكننى لن أترك أى شخص يحاول تشويه سمعة المسلسل الذى نواصل تصويره فى أمريكا حاليا». وأضاف أبوبكر: «كواليس تصوير المسلسل جميلة جدًا، وهناك علاقة صداقة وحب تربط بين جميع أفراده، ولا توجد أدنى خلافات بين أى منهم، وقد انتهينا من تصوير 23 ساعة حتى الآن، وصورنا فى أفضل الأماكن فى أمريكا، التى يمنع فيها التصوير، منها فى العاصمة وأمام البيت الأبيض، وتتبقى أسابيع قليلة لانتهاء التصوير للحاق بالعرض فى شهر رمضان». وحول تكلفة المسلسل قال: «التكلفة تصل إلى 15 مليون جنيه، وهو رقم عادى جدًا». مشيرًا إلى أنه بحكم كونه مواطناً أمريكياً استفاد من بعض التسهيلات التى تمنحها الحكومة الأمريكية هناك لتصوير الأعمال الفنية، وأضاف: «إن أى منتج آخر لو أقدم على صناعة هذا العمل لتكلف ضعف هذا المبلغ على الأقل». وعن حرصه على تصوير جميع مسلسلاته فى أمريكا قال: أحب أمريكا التى درست بها وعشت فيها نصف عمرى، ولا أنكر هذا ولا أعتبره تهمة، وهذا لا يمنع أن لى تحفظات على سياسات الحكومة الأمريكية، خصوصا تجاه العرب، لكن الحكومة شىء و»البلد» شىء آخر.. هذا لا يعنى أننى أتعالى على التصوير فى مصر، كما أننى «بتاع أرقام» وأعتبر نفسى المنتج العربى الوحيد القادر على تصوير مسلسل فى أمريكا بتكلفة تصويره نفسها فى مصر!. وحول استبعاد نادين عجرم، أخت المطربة اللبنانية نانسى عجرم، من المسلسل بعد إعلان ترشيحها لأحد الأدوار المهمة فيه أوضح أبوبكر: ما حدث هو أن أحد مكاتب «الموديلز والكاستينج» فى بيروت رشح لنا نادين لدور «معقول» فى المسلسل وليس من الأدوار الكبرى، وبعدها توقف الاتصال مع المكتب، أى أنها لم تتعاقد ولا حتى جلسنا معها، وبالتالى لا يمكن القول إننا استبعدناها، ووجودها فى العمل كان مجرد اقتراح لم يصل إلى حد التنفيذ.